قال المطرب علي حميدة، صاحب الأغنية الشهيرة "لولاكي"، إن إبعاده عن الغناء كان متعمدًا، مؤكدًا أنه لم يغب بإرادته بل جرى تغييبه بحرب شنها عليه إعلاميون ومسؤولون، وفق قوله. وأضاف حميدة، خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة في برنامجه "أسرار تحت الكوبري" على قناة "القاهرة والناس"، أن هناك مذيعًا كبيرًا وصفه بأنه بدوي و"راعي غنم"، لافتًا إلى أن الملحن حلمي بكر والإعلامي مفيد فوزي كانا أكثر من انتقده. كما نفى المطرب الشعبي، أن تكون جرت محاربته من علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق، مؤكدًا: "علاء مبارك شخصية محترمة جدًا، وما كانش هو سبب غيابي، أنا لقيت فجأة عليا 13 مليون جنيه ضرائب، أنا كسبت كام عشان يكون عندي 13 مليون"، مضيفًا أنه باع كل ما يملك ليسدد ما عليه للضرائب واتهم بالتهرب الضريبي. وقال حميدة إنه شخصيًا مندهش من حجم المبيعات التي حققتها أغنية "لولاكي"، حيث بيع منها 6 ملايين نسخة، ومواطنو الخليج كانوا يشترون منها ب"العلبة"، وفق زعمه، وعند سؤاله إن كان يعتبر نفسه أهم من عمرو دياب، أجاب: "نجاحي ما حدش حققه مع احترامي لكل واحد فيهم كمطرب، وعمرو دياب أنا باسميه ناظر المدرسة". وتابع: "كنت على علاقة صداقة باللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، عندما كان ضابطًا صغيرًا، ووفر لي بندقية لأدافع بها عن نفسي حال تعرضي لهجوم على الطريق الصحراوي، الذي أسلكه كثيرًا".