نظمت مجموعة من الفتيات والسيدات وقفة احتجاجية أمام المستشفى الذي تُعالج فيه الطفلة الباكستانية "ملالة يوسفزاي" في برمنجهام بوسط إنجلترا، كنوع من الإدانة للحادث الإرهابي المأساوي الذي تعرضت له "ملالة" منذ ما يقرب من عشرة أيام، عندما أطلق عليها مسلحون تابعون لحركة طالبان الباكستانية النار، نظرًا لنشاطها في مجال حقوق الفتيات في وادي سوات بباكستان؛ حيث نددت بأسلوب طالبان العنيف في التعامل مع الفتيات الصغيرات، فتلقت عدة تهديدات منهم إلا أنها لم تكترث، حتى وقع الحادث أثناء خروجها من مدرستها وركوبها الحافلة. وقد رفعت الفتيات والسيدات مجموعة من الشموع واللافتات كتبن عليها: "أنا ملالة"، مع لافتة كبرى كُتب عليها: "نحن نقول لا للتعصب الديني، نحن نقول لا للإمبريالية، إنهما رحمان المرأة من حقوقها على حد سواء". يذكر أن ملالة يوسفزاي قد نقلت من باكستان إلى برمنجهام بوسط إنجلترا يوم الاثنين الماضي، لتلقي العلاج في مستشفى الملكة إليزابيث الثانية، وهي المستشفى المتخصصة في هذه النوعية من الإصابات، حيث كانت تعالج فيها مجموعة من الجنود البريطانيين الذين أصيبوا بإصابات خطيرة في أفغانستان، وذكر مصدر طبي أن حالتها الآن أصبحت مستقرة، إلا أنها لم تتعاف بعد.