شهدت محافظة سوهاج، خلال السنوات الأخيرة، نهضة شاملة بكل نواحيها الاقتصادية والتعليمية والصحية، من خلال المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى «حياة كريمة»، المنفذة فى 7 مراكز، هى «طما، جرجا، ساقلتة، دار السلام، البلينا، المنشاة، جرجا» فى 181 قرية، بمشروعات تكلفت أكثر من 60 مليار جنيه، شملت إنشاء وحدات صحية و8 مستشفيات بواقع مستشفى بكل مركز و2 بمركز المنشاة، فضلاً عن توصيل 181 وصلة مياه، وأخرى صرف صحى وغاز طبيعى للقرى المستهدفة، وإنشاء شبكة طرق وتبطين أكثر من 111 ترعة، ومدارس جديدة ومكتبات عامة، نهضة شاملة لمس أثرها المواطنون، حيث تستهدف المبادرة 4 ملايين مواطن بالمحافظة. وعبر المواطنون بمحافظة سوهاج عن فرحتهم ل«الوطن» بالمشروعات والتنمية، التى طالت قراهم ومحافظتهم، حيث شكرت «منار محمد»، الرئيس السيسى على دعمه للمرأة خاصة بالصعيد، قائلة: «الوحدات الاجتماعية التابعة للتضامن أقيمت بكل قرى حياة كريمة، ووفرت إعانات شهرية للنساء المعيلات والمطلقات، إضافة لتوفير وحدة لرعاية المرأة والجنين وتنظيم الأسرة بالمستشفيات المتكاملة والوحدات الصحية بالقرى، مما سهل على النساء الاهتمام بصحتهن ورعاية أنفسهن مجاناً»، وتابعت: «شكراً يا ريس.. ودايماً حاسين إنك معانا». «هاشم»: الريس انتشل المحافظة من الإهمال والتهميش بينما قال المواطن أشرف هاشم إن سوهاج كانت تحتاج لمن ينتشلها من الإهمال والتهميش وهو ما فعلته القيادة السياسية، مؤكداً أن المواطن البسيط ومحدودى الدخل أول من شعروا بنتيجة ذلك ولمسوه، فأصبح المواطن يحصل على خدمة طبية متميزة وخدمة تعليمية وصلت إليه بموقعه. إيمان: مشروعات حياة كريمة أعادت الحياة لآلاف المواطنين وقالت المواطنة «إيمان سالم»: «مشروعات حياة كريمة بالفعل أعادت الحياة لآلاف من المواطنين بتوفير المساعدات المادية والمعنوية، وأقامت لهم حياة متكاملة من مسكن وعلاج وتعليم، حيث كانت هناك حالة من النسيان، وكانت تفتقر إلى أدنى متطلبات الحياة الكريمة، إلى أن جاءت المبادرة التى أطلقها الرئيس لرفع المشقة عن أصحاب القرى». ربيع: المبادرة حققت تنمية غير مسبوقة بجهود كبيرة ومضنية وقال «حسن ربيع»، مقاول، إن محافظات الصعيد كانت تفتقر للعديد من المرافق والخدمات والمشروعات الأساسية، حيث كانت هناك معاناة تواجه أهاليها إلى أن جاءت مبادرة «حياة كريمة» لتحدث تنمية غير مسبوقة بجهود كبيرة ومضنية، لتحول حالة مواطنى تلك المحافظات إلى حياة كريمة خالية من الحرمان لتصبح القرى فيها أفضل كثيراً من المدن. ويضيف «مهران أبوالعزم» يقيم بناحية مركز المنشاة جنوبسوهاج، أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة فى تنمية الصعيد، حيث أقامت مشروعات رفعت عن كاهل المواطنين والأسر الكثير والكثير من المشقة. ويشير «علاء محمد» إلى أن التنمية فى صعيد مصر، خاصة سوهاج، أصبحت شاهد عيان على ما تقوم به الدولة من مجهودات فى إنشاء وإقامة مجمعات صناعية، ومناطق سكنية، وتأسيس بنية تحتية متكاملة، وتوصيل الغاز الطبيعى والصرف الصحى لكل منزل، فضلاً عن إنشاء المستشفيات والمدارس، وإنشاء الطرق والكبارى. وقال أسامة رشوان: «بنرحب بالرئيس اللى حسسنا بقيمتنا فى البلد بعد سنوات من التهميش، وكأننا فى منفى أو بلد تانية»، وتابع: «عشان أكشف لازم أروح جرجا بينى وبينها أكثر من ساعة، ولو عايز عملية كبيرة لازم أسافر القاهرة، لكن دلوقتى المستشفى بينى وبينها 5 دقائق مشى، فضلاً عن توفير المدرسة بالقرية، ووجود قوافل للفحص الطبى والعلاج المجانى». عطية: كل أبناء أم دومة فخورون بقريتهم وما وصلت إليه وقال الشيخ «بكرى عطية»، إنه كان بقمة سعادته لوجود الرئيس عبدالفتاح السيسى بقرية أم دومة بمحافظة سوهاج وما لمسه من قرب وود للرئيس تجاه أهل سوهاج، وحرصه على تقديم الدعم لهم وتوفير حياة كريمة آمنة لهم، موضحاً أن «القرية شهدت طفرة كبيرة، فبالفعل أصبح أهلها لا يعرفونها وكأنها مدينة متكاملة، فقد نقلت تماماً كل الخدمات بها من التهميش للتميز فكل أبناء أم دومة فخورون بقريتهم وما وصلت إليه». وأضاف «محمد صلاح» أنه يرحب أيضاً بالقيادة السياسية بسوهاج، مؤكداً أن تلك الزيارة تجعل أهالى الصعيد يشعرون بالطفرة التنموية التى شهدها الصعيد خلال الفترة الأخيرة، وأن القيادة قريبة منهم تماماً، وتشاركهم احتفالاتهم بالمشروعات التنموية الجديدة، وتسعى لاستكمالها للوصول للنهضة المتكاملة.
