ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، القبض على عاطل لاتهامه بتكوين شبكة منافية للآداب، في منطقة الزيتون، وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد قاسم، مدير مباحث العاصمة، أن المتهم افتتح نادي صحي، استغل أعماله في استقطاب الساقطات لممارسة الرذيلة مع راغبي المتعة. وتم إلقاء القبض على موظف، وطالبة جامعية، و5 أخرين، أثناء ممارستهم الفحشاء، وتحرر محضر عن ذلك، وأخطرت النيابة التي أمرت بتشميع المكان، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأنكر المتهمين الاتهامات الموجه إليهم من رجال الشرطة، وقررت النيابة حجزهم على ذمة التحريات لصباح اليوم. وردت معلومات للمقدم أحمد حشاد، رئيس قسم التحريات، والرائد طاهر إخلاص، تفيد بتحويل "عاطل" نادي صحي إلى وكر ل"الأعمال الرذيلة"، وشُكل فريق من المباحث، وأكدت تحرياتهم السرية والمراقبات الميدانية عن قيام المدعو، م. ط. م. بإدارة النادي الصحي الكائن شارع ابن الحكم، دائرة قسم شرطة الزيتون، للأعمال المنافية للآداب. وأكدت المراقبات الميدانية للنادي الصحي، أنها جريمة "منافية للآداب العامة ومخالفة للقانون"، وشكل فريق من المباحث برئاسة العميد وائل جبريل، وكيل الإدارة. وداهمت القوات، النادي حال إدارته للأعمال المنافية للآداب حيث أسفرت عن ضبط كلا من س. ر. ع. مدربة مساج، تقيم عرب النمايرة، الصف جيزة، وع. ع. ع. بكالوريوس تكنولوجيا بصريات، ويقيم بمصر للتعمير مصر الجديدة، وغ. م. م. طالبة، وتقيم عزبة النخل المرج، و س. ر. ص. مدربة مساج، وس. ا. ع. مدربة مساج، وتقيم مساكن الزاوية الحمراء وع . ع . ع أفاد أنه من رواد المركز الرياضي. وأقر الأخير أنه حضر لعمل جلسة مساج فرعوني، مقابل مبلغ مالي وقدرة 350 جنيًا، وبسؤال المتهمات اعترفن باعتياد ممارسة الفحشاء مع المترددين على النادي الصحي من الرجال، تحت ستار أعمال المساج، والتدليك، بتسهيل واستغلال من المدعو ط. م. لقاء أجر يتحصلون عليه بالمخالفة لأحكام القانون رقم 10 لسنة 1961 والآداب العامة. وتحفظت النيابة، على 9 هواتف محمولة ماركات مختلفة مستخدمة من المتهمين في عقد اللقاءات، والمواعيد، ومبلغ مالي قدرة 520 جنيه متحصلات إدارة النادي الصحي للأفعال المنافية للآداب العامة، و4 واقي ذكري، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجاري عرض المحضر بالمتهمين، والمضبوطات على النيابة العامة.