عثر الأهالي في الساعة الأولى من صباح اليوم على جثة متعفنة لمسن داخل منزله بمساكن علي بن أبي طالب بحي الزهور ببورسعيد في ظروف غامضة. نقل الجثة إلى المستشفى تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مدير أمن بورسعيد، إخطارا من الدكتور مصطفى شعبان رئيس فرع التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، يفيد بوصول عن طريق سيارة الإسعاف إلى مستشفى النصر، عادل أحمد خليل، 65 عاما، يقطن بمساكن علي بن أبي طالب عمارة، جثة متحللة منذ أيام ويجري معرفة أسباب الوفاة.
انبعاث رائحة من شقة المسن تبين من التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد أن المسن يقطن وحده بمنزله وتوفي في ظروف غامضة وتعرف على وفاته من انبعاث الرائحة من شقة المسن واستدعى الأهالي الشرطة وبدورهم استدعوا رجال الإسعاف وتم فتح الباب ووجدوه متوفي بغرفة النوم اتخاذ الإجراءات القانونية وأمر مدير أمن بورسعيد باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتستكمل النيابة العامة التحقيقات وأمرت بالتحفظ على جثة المسن بمشرحة المستشفى تحت تصرفها وانتقال الطب الشرعي لمعرفة إذا كانت الوفاة شبهة جنائية أم عادية.