عقد اليوم حزب الإصلاح والنهضة، الجلسة النقاشية الثالثة من سلسلة الصالون السياسي، بعنوان «المحليات.. بوابة لخدمة المواطن ومصنع للكوادر السياسية». حزب الإصلاح والنهضة شمل المتحدثين بحسب بيان عن الحزب: النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب محمد عطية الفيومي، عضو اللجنة العامة وعضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والدكتور أيمن مرسي، أمين التنظيم بحزب الإصلاح والنهضة ومسئول ملف المحليات بأمانة السياسات العامة، وأدار الحوار الدكتور عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وذلك بحضور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة. صالون سياسي تناول الصالون، عدة محاور منها مفهوم المحليات والإدارة المحلية وتاريخها في مصر، وتقدير موقف عن قانون الإدارة المحلية بين الفرص والتحديات، كما ناقش أيضا انتخابات المحليات والقوانين والآليات لتعزيز دور المحليات. بدأ الحوار بترحيب هشام عبد العزيز بالضيوف في اللقاء، وتأكيده على استمرار الحزب في طرح موضوعات الحوار الوطني للنقاش، وأكد أهمية الدور الذي تقوم به المحليات، ودورها في هذه المرحلة من تدشين الجمهورية الجديدة، وأهمية الخروج بتوصيات تساعد متخذي القرار. وأكد النائب عمرو درويش، ضرورة التقسيم الإداري المنضبط للدولة ككل، وتأكيده على القيام بذلك قبل حدوث انتخابات للمحليات، مشيدا بدور حياة كريمة في تطبيق اللامركزية في الواقع المصري. كما أوضح النائب محمد عطية الفيومي، أن الأحزاب تقوم بدور كبير في إخراج كوادر وعبر عن رأيه في وجود نظام انتخابي فردي، كونها توفر شكل من أشكال الديمقراطية الحقيقية. وأكد الدكتور أيمن مرسي، التحديات التي تواجه المواطن ودور المحليات في توفير إطار مختلف وحقيقي، لتحقيق التنمية، وضرورة إعادة النظر في التقسيم الإداري للدولة، بما يتوافق مع خطط التنمية الشاملة 2030. وكان من أهم توصيات الصالون السياسي، التركيز على أهمية مناقشة التقسيم الإداري للدوائر المحلية كملف أساسي في الحوار الوطني، وأهمية إعطاء فرصة للكوادر الشبابية في المحليات وتأهيلهم عبر نماذج المحاكاة، وبتضافر مع الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني. الجدير بالذكر، أن هذا الصالون يأتي كثالث الصالونات السياسية التي يعقدها الحزب، لمناقشة ملفات الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كعلامة فارقة في طريق تأسيس الجمهورية الجديدة.
