يحل النجم السينمائي خالد أبو النجا اليوم ضيفا على شباب برنامج "رايحين على فين؟"، وهو أول برنامج تلفزيوني واقع في مصر، الذي يعرض كل سبت على شاشة قناة الحرة. ولن يكون تدخل خالد أبو النجا في الحلقة بصفته ممثلا أو نجما سينمائيا، ولكن بصفته صديقا للمخرجة المسرحية سندس شبايك إحدى الشباب أبطال الحلقات، حيث يظهر خالد في مشهدين بالحلقة أولهما في المكتبة مع سندس وصديقتها منى، يتحدثان عن كيفية تسويق العرض المسرحي "بصي" عبر القنوات التلفزيونية، الذي يشارك خالد في إنتاجه، وكذلك يذهب معها لإحدى الوكالات الإعلامية من أجل محاولة تسويق هذا العرض ليصبح برنامجا تلفزيونيا. كما نشاهد رحلة حنان في البحث عن محل لعمل مشروعها بعد حصولها على كورس إدارة أعمال من الجمعية التي ستدعم مشروعها الصغير، أما إسلام فما زال يعاني من مشروع التاكسي الذي يمتلكه بعد أن تعرض لحادث ويقوم بإصلاح سيارته عند السمكري، فيما نشاهد محاولات زغبي لتنمية مشروع تربية الخيول وتدريبها التي تعتبر مشروع عمره. وكانت الحلقة السابقة من البرنامج ناقشت الأزمات المادية التي تواجه الشباب في الفترة الحالية، حيث تعرفنا على المشاكل المالية التي تقابل سندس من أجل عمل عروضها المسرحية، وخاصة أنها تحتاج إلى ميزانيات لتأجير المسارح وشراء الإكسسوارات، وهو ما لا تستطيع توفيره، كما شاهدنا على الواقع الأزمة التي يعيشها الأطباء في مصر من خلال الطبيب الشاب ماريو، واختتمت الحلقة بسفر سندس إلى سويسرا وعرض مسرحيتها حكاوي التحرير هناك. وعبر الفيسبوك، شارك جمهور البرنامج بقوة وعبروا عن مدى شعورهم بالأزمة الاقتصادية، فقد اتفقوا جميعا مع رأي زغبي الذي يقول "الشهر بيعدي مكيت مافيش جنية عارف تحطه في حساب تاني"، ومنهم سيد شناوي الذي قال "في الأصل مافيش فلوس لا أول الشهر ولا آخره". ولكنهم اختلفوا في طريقة تعاملهم مع هذه الأزمة فمنهم من اعتمد على الأهل في طريقة حله للمشكلة مثل ديدي عطيه التي قالت "باخد إعانة مالية من ماما أو بابا وفعلا الشهر بيعدي مكيت"، فيما وجد محمد إبراهيم حلاً آخر بقوله "باخذ سلفة من صاحب الشغل"، ومنهم من يترك الأمر للظروف مثل إسلام يوسف الذي قال "لما يجي آخر الشهر نشوف". رايحين على فين؟ هو أول برنامج تلفزيون واقع من نوعة في مصر يرصد حياة خمسة من الشباب في الشارع المصري. يذاع كل يوم سبت على قناة الحرة ويستمر لمدة 13 أسبوعا.