سيطرت حالة من الارتباك الشديد على القضاة والموظفين مع أول يوم انتخابات بالمنوفية، وقد شهدت معظم لجان المنوفية حالات تأخر في الفتح، مثل لجنة الشهيد عبد المنعم رياض بمدينة الشهداء في لجنة 33 و32، وفي لجنة مدرسة الصنايع بنات بالشهداء، وفي لجنة 23 وصلت بطاقات التصويت غير مختومة وغير موقعة، إضافة إلى أن كشوف الناخبين كانت مسجلة بنقص رقمين من بطاقة الرقم القومي. وفي مركز تلا، شهدت أغلب لجان المركز تأخر في فتح اللجان، وهو ما حدث في مدرسة أم الأبطال الثانوية التي لم تفتح حتى العاشرة صباحا، وقد شهد مركز أشمون حالة من الارتباك الشديد بين القضاة الذين وصلوا إلى اللجان متأخرين، وفي مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية بشما لم تفتح اللجنة سوى في العاشرة بعد اكتشاف القاضي عدم وجود اسم الموظفين في الكشف الموجود معه، ما اضطره إلى إرسال موظف لجلب الاسم من الإدارة التعليمية ولم تُفتح اللجنة حتى أتى بالكشف، وفي مدرسة كمال الشاذلي بمدينة الباجور لم تتأخر فقط في فتح اللجان الانتخابية بل رفض القاضي وجود أي من مندوبي المرشحين بالتوكيلات العامة. كما شهدت معظم اللجان طوابير من الرجال والنساء، وذلك قبل فتح باب التصويت أمام مدارس المحافظة. كما لوحظ تواجد لأجهزة "اللاب توب" أمام اللجان مع عديد من الشخصيات الإسلامية دون الإبراز عن هويتهم أو مرشحهم أمام مدرسة المؤسسة بنين بالباجور، واختفت الدعايا الانتخابية أمام اللجان فى معظم مراكز المحافظة، كما تم إزالة جميع اللافتات الخاصة بالمرشحين والدعاية من أمام اللجان الانتخابية، وعمل لوحات إرشادية أمام اللجان بأسماء المرشحين ورموزهم لمساعدة الناخبين.