ترأس قداس «عيد الميلاد» حسب التقويم الغربي في كنيسة «القديسة كاترينا للاتين» المحاذية لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم، بحضور الرئيس الفلسطيني محموود عباس، بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء اللسطينة الرسمية «وفا». وحضر القداس إلى جانب الرئيس الفلسطيني، رئيس الوزراء محمد أشتية، وممثل العاهل الأردني، النائب الأول لرئيس الوزراء توفيق كريشان،وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وقادة الأجهزة الأمنية، إضافة لعدد من قناصل الدول الأوروبي. البطريرك بيتسابالا: «بيت لحم» تعيش أوقاتا من الفرح والبهجة بعيد الميلاد وأكد البطريرك بيتسابالا في مستهل العظة، أن «بيت لحم» متحدة بمسلميها ومسيحييها، مشيرا إلى أن المدينة تعيش أوقاتا من الفرح والبهجة بعيد الميلاد، رغم الظروف الصعبة التي تعانيها وسائر الأرض المقدسة. وشدد بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، على أن الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا يجب أن تدفع الفلسطينيين للاستسلام، وتابع البطريرك بيتسابالا قائلا، إن: «رسالتنا هي رسالة المسيح، المحبة والسلام للعالم». بطريرك اللاتين يدعو إلى السلام والمصالحة ودعا بطريرك اللاتين بييرباتيستا بيتسابالا، في وقت سابق، إلى السلام والمصالحة، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله». وانطلقت أمس السبت، الاحتفالات ب«عيد الميلاد» حسب التقويم الغربي بوصول موكب الميلاد من بطريركية اللاتين في باب الخليل بالبلدة القديمة بمدينة القدسالمحتلة إلى ساحة كنيسة المهد في «بيت لحم» بالضفة الغربية الغربية. عباس: مواجهة المحتلين تكون بالتمسك بالثوابت الوطنية وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قال مساء أمس السبت، إن الوجود المسيحي في فلسطين، جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب، مضيفا لن نقبل بمواصلة ممارسات الاحتلال باستهدافه، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وأوضح عباس خلال مشاركته، بمأدبة «العشاء الميلادي» التي نظمتها «حراسة الأراضي المقدسة» على شرفه، أن رسالة فلسطين للعالم تبقى رسالة أمل ومحبة وسلام، مشددا على أن مواجهة المحتلين، تكون بالوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. مظاهرات إسرائيلية بمدينة «حيفا» ضد نتنياهو وحكومته من جانبها، خرج آلاف الإسرائيليين في مظاهرات إسرائيلية بمدينة «حيفا»، مساء أمس السبت، ضد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو وحكومته التي تضم شخصيات وأحزاب يمينية متطرفة وأثارت اتفاقات ائتلافية بين «حزب الليكود» بقيادة نتنياهو وأحزاب «عوتسما يهوديت» بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير، و«الصهيونية الدينية» برئاسة بتسلئيل سموتريش و«نوعم» بقيادة آفي ماعوز، مخاوف في إسرائيل والعالم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وقاد المظاهرة الاحتجاجية التي نظمها نشطاء إسرائيليون ومحتجون من «حيفا» وعناصر من حركة «جودة الحكم» وزير جيش الاحتلال، رئيس الأركان السابق الجنرال موشيه يعالون، برفقة ، المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد رون كاتري، وآخرون من العسكريين السابقين والمدنيين.
