قالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، إن الأكاديمية الوطنية للتدريب تم إنشائها في أغسطس عام 2017، ولها مجلس أمناء من الوزراء وممثلي الدولة وجزء من ذوي الخبرة، وتهتم بالتعليم والتدريب، مؤكدة أن التطور ليس مرحلة وتنتهي. مؤسسة تعمل بفكر ونمط مختلف وفسرت الدكتورة رشا راغب، وجود الأكاديمية، قائلة: «إن مصر احتاجت لمؤسسة تعمل بفكر ونمط مختلف وترجمة لطريقة التفكير للملتحقين بالأكاديمية، من خلال ممارسة نشاطات ثقافية وورش تمثيل في البرامج الطويلة»، موضحة أنه بعد مرور فترة من الالتحاق بالأكاديمية، يكتمل الجزء الثقافي والفني والرياضي لدى الملتحق: «الإنسان الناجح يكون ملما بالأمور الثقافية والرياضية والعلمية بغض النظر عن تخصصه». 32 ألف خريج وأجابت على التساؤل الخاص بتعيين خريجي الأكاديمية في الدولة، قائلة: «خريجي الأكاديمي 32 ألف ولا يعني أن خريجي الأكاديمية يتقلدون مناصب بعد التخرج لكن الميزة تكمن في الحصول على تدريبات مميزة ومجانية تصقل من مهارات الخريج وتضيف له في أي عمل». وأضافت، في ندوة بعنوان «دور الأكاديمية في تأهيل وتدريب قادة المستقبل» بكلية الطب بجامعة عين شمس أن الأكاديمية لا تنظر لمهنة الملتحق، لأنها تكمل وتضيف الأجزاء التي تم إغفالها أثناء دراسته في الأعوام السابقة، موضحة أن الأكاديمية لديها مدارس متنوعة، بينها مدرسة رئاسية للقيادة وتشمل البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ويقبل من سن 20 إلى 30 سنة، وبرنامج رئاسي لتأهيل التنفيذين للقيادة معني بالعاملين بالدولة في مختلف المؤسسات من سن 30 إلى 45 سنة. البرنامج الرئيسي للشباب الإفريقي أيضاً تضم الأكاديمية البرنامج الرئيسي للشباب الإفريقي، والهدف منه توطيد علاقتنا بأفريقيا: «نحن جزء من القارة والبرنامج يخاطب الشباب في أفريقيا عن طريق مسابقة مفتوحة بدون أي وساطة أو ترشيح أو تفضيل فالتقديم إلكترونياً»، مؤكدة استئناف الالتحاق بالبرنامج العام المقبل. وتشمل الأكاديمية أيضاً البرنامج الأفريقي، ومدرسة للعاملين بالدولة وهي تكليفات من الرئاسة ومجلس الوزراء لتدريب المرشحين للعمل بالدولة، فضلاً عن المدرسة الرئاسية لتأهيل المرأة للقيادة وتضم 3 أنواع من البرامج بينها المصريات في الخارج: «نشاركهن القضايا المعاصرة في مصر بصورة صحيحة فضلاً عن الدورات التدريبية والخبرات التي يتم نقلها لهن». وأشارت الدكتورة رشا راغب، إلى أن الأكاديمية مسؤولة عن تنظيم منتدى شباب العالم، والهدف منه تعريف شباب العالم بأن مصر تستطيع تنظيم حدث مهم بشهادة واعتراف الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وأكدت أن الأكاديمية حصلت على الاعتماد لمدة خمس سنوات، دون خطأ واحد، لافتة إلى أن متوسط سن الأعمار في الأكاديمية 36 سنة ويدل أنهم شباب، مشيرة إلى أن دور الأكاديمية في الحوار الوطني تنسيقي ولوجيستي فقط.