شهدت جنوب إفريقيا وماليزيا خلال الساعات الماضية، أحداثا طبيعية، جراء الأمطار الغزيرة وانهيار أرضي أسفرت عن مصرع 40 شخصا. ولقي 16 شخصا مصرعهم جراء سقوط أمطار غزيرة في «جوهانسبرج» أكبر مدن جنوب إفريقيا، في الأسبوعين الماضيين، وقالت العمدة التنفيذي للمدينة مفو فالاتسي، في مؤتمر صحفي، إن الأمطار الغزيرة دمرت ممتلكات، وبنية تحتية أساسية خصوصا الطرق، وفقا لما ذكرته وكالة «شينخوا» الصينية للأنباء. «خدمات الطوارئ الطبية» تنقذ 23 شخصا وأشارت فالاتسي، إلى إنقاذ 23 شخصا من قبل «خدمات الطوارئ الطبية»، فيما أنقذت فرق «البحث والإنقاذ» التابعة للشرطة 148 آخرين، فيما قالت وسائل إعلام، إن شركة الكهرباء «إسكوم» تبذل الجهود لاستعادة إمدادات الكهرباء المتضررة من الفيضانات. انهيار أرضي في ماليزيا في ماليزيا، ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي في مخيم غير مرخص بمنطقة «باتانج كالي» في ولاية «سيلانجور» الماليزية إلى 24 شخصا بعد عثور السلطات على جثث أم في الثلاثينيات من العمر وابنها وابنتها، فيما لا يزال 9 آخرون في عداد المفقودين. كما نقلت السلطات الماليزية 7 أشخاص إلى المستشفى وتم إنقاذ العشرات، من بينهم 3 سنغافوريين، دون الإصابة بأذى. وكان من بين ضحايا الانهيار الأرضي، 7 أطفال و13 امرأة. وقال رئيس إدارة الإطفاء بولاية «سيلانجور»، نورازام خميس، للصحفيين، إن هناك أملا في العثور على ناجين إذا تشبثوا بأكوام أو أغصان، مضيفا إن الفرص ضئيلة. مجاري المياه الجوفية قد تتسبب في مزيد من الانهيارات الأرضية وأضاف نورازام، أن رجال الإنقاذ يسيرون بحذر لأن مجاري المياه الجوفية قد تتسبب في مزيد من الانهيارات الأرضية، فيما قال المسؤولون إن نحو 450 ألف متر مكعب من الحطام «يكفي لملء 180 حمام سباحة بالحجم الأولمبي» ضرب موقع التخييم، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وفي وقت سابق، أشارت السلطات الماليزية، إلى أن 94 شخصا كانوا ينامون في مخيم غير مرخص في مزرعة عضوية، أمس الأول الجمعة عند وقوع الأنهيار. وعلى إثر الحادث، أمرت الحكومة الماليزية بإغلاق جميع المخيمات القريبة من الأنهار والشلالات والتلال لمدة أسبوع لتقييم سلامتها. وفي «شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا إلى أراضيها في عام 2014، سجلت درجة الحرارة في جبال «شبه الجزيرة» 20 درجة مئوية، وفي العاصمة «سيمفيروبول» حطمت الرقم القياسي الموثق لدرجات الحرارة في مثل هذا اليوم من عام 1937«17.8 درجة».
