قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن موافقة صندوق النقد على الإصلاحات التي تقدمت بها مصر أمر منطقي وطبيعي اعتماده من قِبل المؤسسات المالية الدولية والمؤسسات البحثية والاقتصادية، مشيرًا إلى أنها خطوة هامة لأن الظروف والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي كبيرة. الحكومة نجحت في مواجهة تحديات الاقتصاد وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن نجاح الدولة في تقديم مسارات إصلاح جيدة يجعلها موضع اهتمام للمؤسسات الدولية الاقتصادية، وبالتأكيد خطوة هامة في أن يدير صندوق النقد الدولي مع مصر هذه الأمور، لأن ذلك يؤكد نجاح الحكومة المصرية في التعامل بمرونة كبيرة مع التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري. ثقة كبيرة من صندوق النقد الدولي في الاقتصاد وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، أن هناك ثقة كبيرة من صندوق النقد الدولي في الاقتصاد المصري، إلى جانب ثقة مؤسسات التمويلية سواء كان البنك الأوروبي أو الأفريقي أو الإسلامي وغيرهم، مشيرًا إلى أن صندوق النقد لا يُجيز أي إصلاحات إلا إذا تماشت مع المعايير الخاصة به. وأشار إلى أن مصر والبنك المركزي والحكومة تفذوا العديد من الخطوات الهامة في إعطاء مرونة في سعر الصرف والفائدة وكل ما يتعلق بالسياسات النقدية على وجه التحديد، إلى جانب تقديم مقترحات جيدة خلال الأسابيع الماضية، موضحًا أن الحكومة مازالت حتى الآن تُقدم مساندة للبعد الاجتماعي ولا تتعامل مع المؤشرات الاقتصادية فقط.
