سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المستقلة لهيئة التدريس" تطالب السيسي بتعديل قانون الجامعات محمد كمال: نطالب الرئيس بالعلاج المجاني الشامل لأعضاء هيئة التدريس في مستشفيات القوات المسلحة
طالبت النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإصدار تعديل فوري، لقانون تنظيم الجامعات، يتضمن العلاج المجاني الشامل لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم في مستشفيات القوات المسلحة، وعلاج الحالات الحرجة بالخارج على نفقة الدولة بشكل فوري. وأعلن محمد كمال، المتحدث الرسمي باسم النقابة المستقلة، عن تجميع توقيعات من أعضاء هيئة التدريس، لإرسال خطاب للرئيس، خلال الأسبوع الجاري، مشيرًا إلى أنه تم جمع نحو 250 توقيع حتى الآن . وأضاف كمال في تصريحاته ل"الوطن" أنهم يطالبوا السيسي أيضًا بزيادة معاشات أعضاء هيئة التدريس في حالة الإحالة للمعاش، أو الوفاة، لتصبح مساوية لإجمالي آخر أجر يحصل عليه عضو هيئة التدريس، لافتًا إلى أن 90 % من مرتبات أعضاء هيئة التدريس عبارة عن بدلات، يتم إلغائها بعد وفاة عضو هيئة التدريس، ويحصل أهل المتوفي على المرتب الأساسي الذي يمثل 10 % من إجمالي مرتبه قبل وفاته . وجاء نص الخطاب، الذي من المقرر إرساله للرئيس كالتالي" تحية طيبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وتمنياتنا بنجاح مساعي سيادتكم للارتقاء بالبلاد، والنهوض بالجامعات، والاهتمام بأحوال التعليم والبحث العلمي، والجامعات كما يتضح من خطابكم السياسي، لكن في الوقت الذي تدعو فيه سيادتكم للاهتمام بالتعليم، والبحث العلمي، وهو ما لن يحدث دون أعضاء هيئة التدريس الجادين الساعين لخدمة بلادهم، فإنهم يفتقدون أهم عناصر العمل، وهو عنصر الأمان الوظيفي. كما تضمنت الرسالة "في الوقت الذي نبذل فيه الوقت، والجهد، والعرق، من أجل القيام بعملنا ويتحمل معظمنا نفقات أبحاثه، وانتقاله، وإقامته في المحافظة التي تقع بها جامعته، ونتحمل كل ذلك إيماناً منا بأن التعليم الجامعي، رسالة أكثر منه عمل، فإننا نري زملائنا يتساقطون يوميًا الواحد تلو الآخر ما بين شهيد في سعيه لعمله أو مريض نتيجة الضغوط المختلفة المتعلقة بالعمل ، وحين يمرض أي فرد من أسرنا أو حين نمرض نحن لا نجد العلاج ،وهناك مئات الحالات المعروفة رحلوا إلى بارئهم يشكون ما فعلته الدولة والحكومات المتتالية من إهمال العلماء، وكأن عذابنا في حياتنا ليس كافياً فحين نموت تصبح معاشاتنا لا تكفي الحد الأدنى اللازم للحياة فكيف لأسرة مدرس جامعي أن تعيش بمبلغ لا يتجاوز الأربعمائة جنيه شهريًا". وفي ختام الرسالة كتبت النقابة، "السيد الرئيس: لم يعد أمامنا إلا الله ثم أنتم باعتبارك راعي البلاد والعباد والمسؤول عنها، وكلنا ثقة في تقديرك لقيمة العلم، والعلماء، وأنك لا تعلم ما سبق، ونحن لا نطالب بمميزات فكل ما نطلبه هو الحق في العلاج، والحياة الكريمة لأسرنا بعد وفاتنا، فبعد أن تسرب منا الأمل في الحياة اللائقة لا نطلب سوى العلاج، والحياة الكريمة لأسرنا بعد وفاتنا فهل هذا بكثير علينا".