دوت صفارات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية في 3 مناطق بأوكرانيا «خاركيف-ميكولايف» والجزء الخاضع لسيطرة «كييف» في «خيرسون»، التي ضمتها «موسكو»، على إثر استفتاء إلى أراضي الاتحاد الروسي. وفي وقت سابق، قصفت القوات الأوكرانية ب5 قذائف مدفعية من عيار 155 ملم منطقتين في مدينة «دونيتسك»، وفقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. تضرر محطتي «روفنو»و«خميلنيتسكي» النوويتين في أوكرانيا وقالت «وكالة الطاقة الذرية»، إن محطتي «روفنو» و«خميلنيتسكي» النوويتين في أوكرانيا، تضررتا، مشيرة في بيان، إلى أن عملية التفتيش التي أجرتها هذا الأسبوع للمحطتين حدثت في إطار الأنشطة للتصدي لخطر نشوب الحالات الطارئة النووية أثناء الأزمة الأوكرانية. بدوره، أوضح المدير العام ل«وكالة الطاقة الذرية»، رافائيل جروسي، أن الوضع حول محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية لا يزال هشا ويحتمل أن يكون خطيرا، مضيفا في بيان، أن الوكالة تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع حادث نووي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارةي الروسية. وقال مندوب «موسكو» الدائم لدى منظمة «الأممالمتحدة» فاسيلي نيبينزيا، في اجتماع ل«مجلس الأمن الدولي»، إن بلاده على علم بما أكدته أوكرانياوالولاياتالمتحدةالأمريكية بشكل غير مباشر، أن الأمريكيين يشاركون في تشغيل منظومات «هيمارس» في أوكرانيا التي يتم توجيهها بمساعدة أقمار «واشنطن» العسكرية. وفي سياق متصل، أشار نائب مندوب «بكين» لدى «مجلس الأمن الدولي»، قنج شوانج، إلى وجود تقارير تفيد بأن جماعات مسلحة في منطقة «الشرق الأوسط» وإفريقيا، حصلت بشكل غير شرعي على أسلحة كانت مقدمة بالأساس كدعم ل«كييف». «موسكو»: الدول التي تزود «كييف» بالأسلحة ستواجه عواقب قانونية وكان نيبينزيا، قال في وقت سابق، إن الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة ستواجه عواقب قانونية محددة، مشيرا أمام «مجلس الأمن الدولي»، إلى ازدياد تهريب الأسلحة الموردة إلى دول ثالثة. وأعرب فاسيلي نيبينزيا، عن أسفه لعدم إدانة الأمانة العامة لمنظمة «الأممالمتحدة»، أوكرانيا بسبب الهجمات على جمهورية «دونيتسك» الشعبية التي ضمتها «موسكو» في قوت سابق إلى أراضي الاتحاد الروسي، على إثر استفتاء. من جانبها، أوضحت صحيفة «تايمز» البريطانية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تعد تصر على عدم قيام «كييف» شن ضربات على «موسكو»، مشيرة إلى أن «واشنطن» الآن أقل خشية من أي تصعيد من الجانب الروسي. «لندن»: نعتزم محاسبة ورسيا وإيران بدورها، أعربت وزارة الخارجية البريطانية، عن قلقها الشديد إزاء التعاون العسكري بين «موسكو»و«طهران»، واتهم الوزير جيمس كليفرلي، في بيان، السلطات الإيرانية بتزويد روسيا بالمئات من الطائرات بدون طيار «المسيرات». وأضاف كليفرلي، أن «موسكو» تعرض دعما عسكريا وتقنيا على «طهران» وبالتالي تفاقم الخطر الذي يمثله على شركاء «لندن» في الشرق الأوسط، وأشار وزير الخارجية البريطاني، إلى أن بلاده تعتزم محاسبة ورسيا وإيران. وكانت السلطات الأسترالية، أعلنت في وقت سابق، أن «كانبيرا» ستفرض عقوبات مالية إضافية على 3 إيرانيين وشركة إيرانية واحدة لتزويدها روسيا بطائرات بدون طيار «مسيرات» لاستخدامها في أوكرانيا، وفقا لمكا ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وفي بولندا، أشار وزير الدفاع، ماريوش بلاشتشاك، إلى عدم احترام «برلين» سرية المفاوضات بشأن نشر منظومات «باتريوت» للدفاع الجوي، فيما اشترت فنلندا صواريخ قصيرة المدى وبعيدة المدى وذخيرة ومعدات تدريب من شركة «رافائيل الدفاعية المتقدمة» الإسرائيلية مقابل 223.6 مليون يورو. وقالت وزارة الخارجية الروسية على لسان مدير الدائرة الرابعة بالوزارة دينيس جونتشار، إن الدول الغربية توجه دعوات استفزازية لجورجيا لفتح جبهة ثانية ضد «موسكو»، مما يبين ضرورة استمرار الاتصالات المنتظمة بين ممثلي جورجيا ووأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
