قال محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن هناك جهودا مبذولة واهتماما بقطاع الثروة الداجنة، كما يوجد بعض التغيرات العالمية التي تؤثر على كل دول العالم، ولكن عند بدء رصد الاحتياج لمزيد من الإفراجات بخصوص الأعلاف جرى التنسيق مع اتحاد منتجي الدواجن، وعقد اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء في منتصف أكتوبر الماضي وتحديد كوتة دولاية لتوفير احتياجات المنتجين. ضخ 376 ألف طن من الذرة والصويا وأضاف «القرش»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن المنتجين تحدثوا بأنهم يرغبون في حوالي 450 ألف طن من الذرة شهريا، و250 ألف طن من الصويا شهريا، ووفرت الدولة عملات دولارية وجرى الإفراج عن 376 ألف طن من الذرة والصويا خلال الفترة من 16 أكتوبر وحتى 24 نوفمبر، وهذا يلبي احتياجات المربين تقريبا. وتابع: «نحرص الآن على عمليات المتابعة لكي يتم ضمان وصول الشحنات المفرج عنها للمربي والمنتج، وأن يشعر بتوافر المنتج في السوق، وجرى تشكيل لجنة برئاسة وزارة الزراعة وتضم في عضويتها وزارة التموين وحماية المستهلك والبنك المركزي، وكل الأطراف المعنية ليكون هناك تنسيق مستمر وعمليات متابعة مستمرة للشحنات التي تخرج لكي نضمن وصولها للمربي وانعكاس توفرها للمربي الصغير». وواصل: «يوجد توافر للمنافذ التابعة للدولة بشكل كبير ما يفتح فرصة تسويقية للمنتج، خاصة أن المنتج لابد أن يكسب ونحرص على ذلك، كما أننا حريصين أيضا على ضمان حصول المواطنين على السلعة بشكل مناسب والتقليل من الحلقات الوسيطة التي يمكن أن تؤثر على ربحية المنتج وتزيد السعر على المستهلك، وهذا أمر مهمة للغاية وهناك تعاون بين الأطراف المعنية لتحقيق هذه المعادلة». التوسع في منظومة الزراعة التعاقدية واستكمل: «نطبق منظومة الزراعة التعاقدية، ولا سيما في الذرة والصويا، وبدأنا نتوسع فيها بشكل كبير، وهذا العام كانت ناجحة بشكل كبير للغاية، من حيث تلبية الاحتياجات وتسديد فكرة الزراعة التعاقدية بين المزارعين في مجال الذرة والصويا، وسيكون لها انعكاسات مستقبلية أكبر ودور أكبر وهذه هي الأولوية».