قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التجسس بين الزوجين حرام على الطرفين ولا يصح أن يعمله أي طرف من الزوجين، قائلا: «ماينفعش حد من الزوج ولا الزوجة يفتش في تليفون الطرف الآخر والتعامل مع أسرار البيوت من أهم الأشياء». إدخال طرف ثالث يضيع مهارة الحوار وأوضح الدكتور عمرو الورداني، في لقاء ببرنامج «من مصر»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة «cbc»، أن الأصل في الخلافات الزوجية عدم الحكي بما يحدث في البيت خارج الأسرة، وإدخال طرف ثالث في كل الخلافات يضيع مهارة الحوار ويدرب الناس على وجود البديل وإن في حد بديل للزوج والزوجة. وتابع: «وجود طرف ثالث في الخلافات الزوجية بشكل دائم يؤدي لخرق للحياة الزوجية وممكن يتحول الى حرق للحياة الزوجية، والأصل مفيش حاجة تتحكي بره الأسرة والحكي بره الأسرة مشكلة». من جانبها أكدت الدكتورة رندا فارس، مدير مشروع «مودة» بوزارة التضامن، أن العلاقة بين الزوجين لها خصوصية وأي طرف يجد حياته مشاع بين الأهل والأصدقاء ومنصات التواصل الاجتماعي تؤدي لمشاكل أكبر، قائلة: «في حال الخلافات ولا يستطيع الزوجين الحل ممكن نستعين بطرف ثالث في الخلافات حال الوصول لمرحلة عدم القدرة على التفاهم». العلاقة بين الزوجين لها خصوصية وأضافت «فارس»، خلال لقاء بنفس البرنامج، أنه لابد من المكاشفة والمصارحة بين الزوجين باستمرار قبل الوصول للتراكم مما يؤدي إلى الاستعانة بشخص ثالث لحل المشاكل بين الزوجين. وتابعت: «لما تحصل مشاكل بين الزوجين يجب الاستعانة بمتخصصين ولكن أن نستعين بالأقارب بتكون آرائهم مبنية على وجهات النظر مش أسس علمية وتدخل الأهل في هذه الامور بتبقى مشكلة كبيرة لأن ممكن الزوجين يتصالحوا ولكن يظل في تحسس من الاهل اللي سمعوا المشكلة».
