قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنّ أكثر من 6 ملايين أسرة في أوكرانيا لا تزال متأثرة بانقطاع التيار الكهربائي، بعد يومين من الضربات الروسية المستهدفة على البنية التحتية للطاقة في البلاد، وصرح مسؤولون بشأن أزمة روسياوأوكرانيا، بأنّ قصفًا روسيًا على مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا، أسفر عن مقتل 15 مدنيا الجمعة الماضي، في ظل سعي المتخصصين، لإعادة التدفئة والمياه والطاقة إلى المدن الكبرى. قصف روسي عنيف على خيرسون وصرّحت غالينا لوغوفا، بشأن أزمة روسياوأوكرانيا، بأنّ 35 شخصًا أصيبوا بجروح بينهم طفل، ولحقت أضرار بعدد من المنازل الخاصة والمباني الشاهقة، إثر أعنف قصف روسي مؤخرا، استهدف خيرسون، المدينةالشرقية الرئيسية التي استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها مؤخرًا. وقال رئيس الشرطة الوطنية الأوكرانية، إيهور كليمينكو، إنّ 32 مدنيا قتلوا في خيرسون منذ 9 نوفمبر، عندما أُجبرت القوات الروسية على الانسحاب من المدينة التي سيطرت عليها لمدة 8 أشهر، حسب ما ذكرت صحيفة كييف إندبندنت، بينما اتهمت أوكرانيا، الكرملين، بإحياء تكتيكات «الإبادة الجماعية» لجوزيف ستالين، بينما تحيي كييف ذكرى مجاعة الحقبة السوفيتية التي قتلت ملايين الأوكرانيين في شتاء 1932-1933. ويأتي يوم إحياء ذكرى «هولودومور» في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة الروسية الأوكرانية، في ظل محاولات كييف للتعامل مع انقطاع التيار الكهربي الناجم عن الضربات الجوية التي تقول الحكومة الأوكرانية إنّها تهدف إلى كسر العزم القتالي للجمهور. تصدير الحبوب الأوكرانية وفي سياق آخر، قال الرئيس الأوكراني، إنّ مبادرة «حبوب من أوكرانيا»، أظهرت أنّ الأمن الغذائي العالمي ليس مجرد كلمات جوفاء بالنسبة إلى كييف، وقال زيلينسكي، إنّ كييف جمعت نحو 150 مليون دولار من أكثر من 20 دولة والاتحاد الأوروبي، لتصدير الحبوب إلى دول منها إثيوبيا والسودان وجنوب السودان والصومال واليمن.
