قضت محكمة جنايات بنها بالسجن المشدد 15 عامًا لشقيقين «مزارع وتاجر»؛ لقيامهما بقتل عمهما بسبب خلافات الجيرة والميراث، باستخدام «سكين وقالب طوب» في مشاجرة نشبت بينهما. صدر الحكم في محكمة جنايات بنها الدائرة السابعة برئاسة المستشار ياسر بدوى إبراهيم سنجاب وعضوية المستشارين وليد محمد محمد صبرة ومدحت مجدي مكي، ومحمود عبد الحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا إحالة شقيقين قتلا عمهما بطوخ لجنايات بنها وكان المحامي العام الأول لنيابات شمال القليوبية، قد أحال المتهمين خالد منشاوي جمعة بيومي 31 سنة، مزارع وشقيقه «وليد»32 سنة تاجر، لمحكمة الجنايات؛ لأنهما قتلا المجني عليه عمهما محمد جمعة بيومي محمد عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتله، وأعدا لهذا الغرض سلاحين أبيض وأداة عبارة عن سكين وقالب طوب وحال تواجد المجني عليه بمسكنه وجه الأول إلى جسده طعنة بالصدر بالسلاح الأبيض وعاجله الثاني بالتعدي عليه بالضرب على رأسه بالأداة فأحدثا به الإصابات الموصوفة بالصفة التشريحية والتي أودت بحياته. كما حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح أبيض «سكين»، وأداة قالب طوب مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية. تحريات مقتل عم علي يد نجلا شقيقه ودلت التحريات في الواقعة إلى حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهمان تطورت إلى مشاجرة على إثرها قام المتهم الأول بالتعدي على المجني عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض «سكين»K وقام المتهم الثاني بالتعدي على المجني عليه بالضرب باستخدام قالب طوب محدثين إصابته والتي أودت بحياته. وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه محمد جمعة بيومي أن الإصابات الموصوفة بالكشف الظاهري هي إصابة طعنية نافذة حيوية حديثة والإصابة المشاهدة والموصوفة هي إصابة قطعية حيوية حديثة وجميعهم مما ينشأ عن نصل آلة أو آلات حادة الطرف أياً كانت ويجوز حدوثها من مثل الحرز المرسل، والواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة ومن مثل الحرز المرسل، وتعزى وفاة المذكور إلى إصابته الطعنية النافذة بيسار مقدم الصدر بما أحدثته من قطع حيوي بالقلب وما صاحب ذلك من نزيف دموي غزير وصدمة نزفية غير مرتجعه، ولا يوجد ما يتنافى وجواز حدوث الوفاة وفق التاريخ والتوقيت الواردين بمذكرة النيابة