أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أنّ مواجهة آثار التغير المناخي تحتاج تكاتف الجميع فجميع القطاعات مسؤولة عن تنفيذ التعهدات الخاصة بحماية البيئة، والتوجه إلى إيجاد الحلول، بدلاً من إلقاء اللوم. ضمان أمن إمدادات الطاقة وأضاف الملا، خلال الجلسة النقاشية الأولى فى افتتاح يوم إزالة الكربون بقمة المناخ COP27 ، أنه لا بد أن نضع في الاعتبار ضمان أمن إمدادات الطاقة حتى إتمام مرحلة التحول الطاقي، مراعين تنوع احتياجات ومتطلبات الشعوب فالعالم لا يزال يحتاج إلى الطاقة مع الالتزام بخفض الانبعاثات وهو ما تتجه إليه صناعة البترول والغاز حالياً. وأشار إلى أنّ مصر لديها خارطة طريق تنفذها بالتوازي مع استضافتها قمة المناخ COP27 تتضمن العمل على زيادة وتيرة الإسراع بتنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة التي تنفذها بالتعاون مع الشركاء الدوليين في مواقع العمل والإنتاج، وتنفذها الوزارة كذلك في كل مجالات صناعة البترول. أفريقيا أقل قارة في الانبعاثات الضارة بالعالم وأكدت أماني أبوزيد مفوض الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الأفريقي، أنّ الطاقة لأفريقيا هي حياتنا اليومية، ورغم حجم أفريقيا فإنّها أقل قارة في الانبعاثات الضارة في العالم. 8 دول أفريقية على وشك إنتاج الهيدروجين الأخضر وأضافت أن ما يقيدنا هو التمويل ومعتقدات المخاطر التي تزداد من البيانات، وبمناسبة أن مصر بدأت تتجه للهيدروجين الأخضر ، يسعدنى أن أعلن أن 8 دول أفريقية على وشك إنتاج الهيدروجين الأخضر، وهناك 4 دول أفريقية على وشك إنتاج وقود نفاثات مستدام ومنذ 3 أيام أطلقنا مبادرة البنية التحتية الخضراء لأفريقيا مع مؤسسات القطاع الخاص. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز، كريستيان بروش، أنّ صناعة البترول والغاز لا بد أن تكون ضمن حلول ضمان إمدادات الطاقة مع التزام كامل بتطبيق خفض الانبعاثات الكربونية، واستخدام تكنولوجيا الإنتاج النظيف، ولا بد من تقديم الدعم لها لتحقيق ذلك.
