قدر مسؤول عسكري أمريكي، خسارة الجيش الروسي 100 ألف جندي بين قتيل وجريح في الأزمة الأوكرانية، مضيفا أن «كييف» قد تكون خسرت العدد ذاته، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. روجوف: استعداد ما لا يقل عن 700 أوكراني للهجوم على «زابوريجيا» النووية ووصل 300 مقاتل أوكراني عائدين من بريطانيا إلى «زابوريجيا»، وأشار رئيس حركة «نحن مع روسيا»، فلاديمير روجوف، إلى خضوعهم للتدريب على محاولة جديدة للاستيلاء على المحطة النووية في المدينة. وأضاف روجوف، أن هناك أكثر من 450 فردا من قوات العمليات الخاصة «نخبة القوات الأوكرانية»، الذين تدربوا في «فولنواندريفكا»، مشيرا إلى استعداد ما لا يقل عن 700 شخص للهجوم على محطة «زابوريجيا» النووية. قديروف: الجنرال سيرجي سوروفيكين أنقذ 1000 جندي كانوا محاصرين من جانبه، قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، إنه يؤيد قرار «موسكو» بسحب قواتها من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في «منطقة خيرسون»، مضيفا عبر «تليجرام»، أن قائد القوات الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرجي سوروفيكين أنقذ 1000 جندي كانوا محاصرين، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية. وفي إطار مبادرة «حبوب البحر الأسود»، غادرت 3 سفن شحن الموانئ الأوكرانية تحمل 21610 أطنان من زيت عباد الشمس والحبوب والمواد الغذائية عبر الممر الإنساني الذي فتحته «موسكو»، بموجب صفقة الحبوب، متجهة إلى كل من فرنسا، إسبانيا، فيما تتجه السفينة الثاثة «برايف» إلى الهند أو الإمارات بحمولة 6000 طن من زيت عباد الشمس. وأضاف «مركز التنسيق المشترك» في إسطنبول، أن 9 سفن شحن جاف توجهت إلى موانئ أوكرانيا عبر الممر الإنساني، أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن 75 سفينة شحن جاف، يمكنها تحميل مليوني طن من المنتجات الزراعية، تنتظر الإذن بالدخول بالإضافة إلى 11 سفينة محملة يجري تجهيزها للتفتيش في المياه التركية الإقليمية. مسؤول ب«الناتو»: ضرورة عدم التشكيك بقدرات روسيا العسكرية بدوره، حذر الأمين العالم لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبيرج، من الاستهانة بالقدرات العسكرية الروسية، مشددا في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، على ضرورة عدم التشكيك بها. وأضاف ستولتنبيرج، أن «موسكو» لديها القدرة والقوة الكافيتان لضرب المدن الأوكرانية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبه، أعرب عضو وفد «موسكو» إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ألكسندر شيفتشينكو، في اجتماع حول تقرير «وكالة الطاقة الذرية لعام 2022»، عن استعداد بلاده لإتاحة زيارة خبراء الوكالة للمواقع النووية بمدينة «سيفاستوبول» ب«شبه جزيرة القرم»، التي تسيطر عليها روسيا منذ 2014. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، حث في وقت سابق، نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على جدية أكبر بشأن صفقة تبادل سجناء تشمل لاعبة كرة السلة المسجونة، بريتني جراينر. بدوره، بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، خلال لقائه الأخير في «كييف» مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، آفاق الحل الدبلوماسي في بلاده، وفقا لما ذكرته قناة «إن بي سي» الأمريكية. عضو ب«الدوما»: اعتراف برلمان أوكرانيا باستقلال «تتارستان» خطوة وضيعة وفي سياق متصل، قال عضو «مجلس الدوما» الروسي عن جمهورية القرم، ميخائيل شيريميت، إن مشروع قرار اعتراف البرلمان الأوكراني، باستقلال «جمهورية تتارستان» عن روسيا، خطوة وضيعة لن تؤثر على الوحدة الروسية، مشيرا لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسيىة، إلى استفزاز وضيع من «النازيين» الأوكرانيين. وأكد البرلماني، أن روسيا اليوم متّحدة أكثر من أي وقت مضى في مواجهة التهديدات الخارجية. وفي مولدوفا، ندد محتجون محتشدون، أمام «مطار كيشناو الدولي»، برئيسة «مفوضية أوروبا»، أورسولا فون دير لاين، وعبروا عن استيائهم من عدم صدور أي رد من المفوضية على ملاحقات سياسية تتعرض لها المعارضة، كما رفع المحتجون، شعارات منددة بالرئيسة مايا ساندو. ونظم الاعتصام من أنصار «حزب شور» المعارض، الذي يقود منذ 18 سبتمبر الماضي احتجاجات واسعة على ارتفاع أسعار الغاز والغذاء والتضخم، كما يطالب المحتجون بتطبيع العلاقات مع روسيا. اقتصاديا، اعتبر عدد من الساسة الأمريكيين والأوروبيين، أن التراجع المتوقع لحدة القتال في أوكرانيا هذا الشتاء، سيحفز على المفاوضات بين أوكرانياوروسيا.
