شهيد في مهمة رسمية، تعبير ينطبق على رجال ضحوا بحياتهم، فكانوا ولا زالوا أسلحة ردع ضد الإرهاب، فكل يوم يزيل رجال المفرقعات أخطارًا، ويمحون كوارثًا لو تحققت لكانت النتيجة بركة من دماء الأبرياء. "الوطن"، رصدت 3 وقائع لتفجيرات إرهابية حصدت أرواح 4 من رجال المفرقعات في الجيش والشرطة، آخرها كان استشهاد الرائد ضياء فتحي الضابط بإدارة الجيزة، أثناء تفكيكه عبوة ناسفة اليوم. العقيد أحمد العشماوي: استشهد في التفجيرات التي وقعت بمحيط قصر الاتحادية، في ثاني أيام شهر رمضان الماضي، وتحديدًا 30 يونيو 2014، أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة زرعت في محيط القصر الجمهوري. المقدم محمد لطفي: شهيد آخر من رجال المفرقعات، لقي مصرعه في التفجيرات التي وقعت بمحيط قصر الرئاسة بالاتحادية، وصعدت روحه إلى بارئها أثناء محاولته تفكيك عبوة أخرى في الأحداث ذاتها، التي وقعت في الذكرى الأول لثورة 30 يونيو. رقيب أول محمد محمود مصطفى حربي: أحد رجال القوات المسلحة، استشهد أثناء أدائه لواجبه بالتعامل مع إحدى العبوات الناسفة بمنطقة "قبر عمير" بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، في 4 يناير 2014. الرائد ضياء فتحي: ضابط بإدارة المفرقعات بالجيزة، استشهد اليوم، أثناء تفكيكه عبوة ناسفة، زرعها إرهابي على بعد 15 مترًا من الباب الرئيسي لقسم شرطة الطالبية الكائن بشارع الهرم، في ليلة الاحتفالات بأعياد الميلاد.