قال اللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل، إن استضافة مصر لمؤتمر المناخ العالمي يؤكد عودة مصر لقيادة العالم من جديد، خاصة بعد أن شهدت شبكة العلاقات الخارجية المصرية تشعبا واتساعا كبير في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد أن عاشت الدولة المصرية في عزلة عن العالم إبان حكم جماعة الإخوان في عام 2013 الذي لقي غياب تام لدور مصر الإقليمي والدولي. العلاقات المصرية الخارجية وأوضح اللواء الفحام خلال تصريحاته ل«الوطن» أن القيادة السياسية حققت نجاحا كبيرا طيلة السنوات الماضية في إعادة اتصالها بالعالم الخارجي من جديد بعد أن تدهورت العلاقات المصرية الخارجية إلى أدنى مستواها خلال عام حكم جماعة الإخوان. وأشار إلى أن عقد قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ يؤكد كبر نظرة العالم الخارجي للدولة المصرية، ومدى سعي مختلف الدول في تعزيز علاقاتها بمصر.
الترويج عن السياحة ودعا نائب رئيس حزب إرادة جيل إلى استغلال مؤتمر المناخ للترويج عن السياحة المصرية، ولفت انتباه العالم لما حققته الدولة المصرية في مجال السياحة، خاصة أن المؤتمر سيعقد بحضور 197 من قادة دول العالم و40 ألف مشارك، ومن بينها كبرى الشركات والمؤسسات العالمية الرسمية وغير الرسمية. أهمية مؤتمر المناخ وتطرق نائب رئيس حزب إرادة جيل للحديث عن مكتسبات الدولة المصرية من استضافتها لقمة المناخ، قائلا لا يوجد شك بأن مصر ستحقق منافع اقتصادية من خلال استضافتها لقمة المناخ، وذلك من خلال استقبال فنادق مدينة شرم الشيخ المقرر أن يعقد فيها المؤتمر ل 40 ألف شخص من الوفود المشاركة والتي من خلالها نستطيع جذب السياحة الخارجية لمصر من جديد، ولفت أنظارهم لتكرار زيارة مصر للتعرف على معالمها السياحية، وذلك فضلا عن تحصيل رسوم الإقامة خلال فترة انعقاد المؤتمر بالعملة الدولارية التي يتطلبها المصرف المصري. تكاليف قمة المناخ وأشار نائب رئيس إرادة جيل إن منظمة الأممالمتحدة هي المسؤول الأول عن تمويل مثل هذه المؤتمرات وليست الدول المستضيفة، وذلك وفقا لمواثيق الأممالمتحدة الشرعية