قالت الدكتورة هالة السعيد ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنّ مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، يجسّد مسيرة من العمل الجاد انطلقت قبل أشهر، مع صدور قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي حظيت برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارها مبادرة مصرية رائدة وغير مسبوقة لتحفيز الأفكار الإبداعية والمعالجات المبتكرة في ربوع مصر كافة. الأفكار الإبداعية للتعامل مع تحديات المناخ وأضافت «السعيد»، خلال مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بحضور رئيس الوزراء، أنّ الأفكار الإبداعية تأتي من أجل التعامل مع تحديات تغير المناخ، وصولًا إلى لقائنا اليوم بإعلان المشروعات الفائرة في المبادرة، لافتة إلى أنّ المؤتمر يأتي تتويجًا للمسيرة التي تحمل في طياتها رصيدًا زاخرًا للعمل الدؤوب، واصل من خلاله فريق عمل المبادرة الليل بالنهار، ليكون بداية لانطلاق المحفل البيئي الأهم والأكبر على مستوى العالم الذي تستضيفه مصر نيابة عن أفريقيا، وهو مؤتمر COP27. مبادرة تنموية وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أنّ مبادرة المشروعات الخضراء تنموية، وتتفق مع التوجه الجاد للدولة المصرية نحو التحول الأخضر وتحقق التنمية الشاملة والمستدامة، والتي حددت ملامحها رؤية مصر 2030، لافتة إلى أنّ أهداف هذه المبادرة على سبيل المثال لا الحصر، تتمثل في تعزيز التفاعل التام على مستوى المحافظات والمحليات مع قضايا البعد البيئي في التنمية، من خلال وضع خريطة تفاعلية على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية، وربطها بجهات استثمار وبجهات التمويل، من الداخل والخارج. وأكدت المشاط، أنّ هذا الغرض يتسق تمامًا مع توجه الدولة المصرية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، بهدف تعظيم المزايا النسبية لكل محافظة، لافتة إلى أنّ مصر لديها تنوعا كبيرا على مستوى المحافظات، فالاستفادة من هذه المزايا النسبية والتنافسية شيء مهم جدا على المستوى المحلي. ولفتت إلى أنّه سبق وأصدرت وزارة التعاون الدولي، 27 تقريرا بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، لتوطين أهداف التنمية المحلية على مستوى المحافظات.
