قال شون فرازير، وزير الهجرة الكندي، إن كندا ستعزز أهدافها المتعلقة بالهجرة، معربا عن أمله باستقبال أعداد قياسية من الوافدين الجدد لمعالجة مشكلة نقص العمالة في البلاد. وأوضح شون فرازير، خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء: «كندا بحاجة لمزيد من الناس»، وفقا لشبكة «روسيا اليوم». وتتجه شريحة كبيرة من السكان في كندا إلى سن التقاعد، فوفقا لإحصاءات سكانية صدرت مؤخرا، قد يتراوح سن كل شخص من أصل سبعة في كندا بين 55 و64 عاما. الشركات الكندية تواجه أكبر أزمة عمالة على الإطلاق كما تواجه الشركات الكندية أكبر أزمة عمالة على الإطلاق؛ إذ جرى تسجيل مليون وظيفة شاغرة في شهر مارس. وأوضح وزير الهجرة: «يتفهم الكنديون الحاجة إلى الاستمرار في زيادة عدد سكاننا إذا أردنا تلبية احتياجاتنا من القوى العاملة». واستقبلت كندا العام الماضي أكثر من 405 آلاف مهاجر، وهو أكبر عدد على الإطلاق في عام واحد. ونوه شون فرازير إلى أن الحكومة تأمل أن يصل العدد هذا العام إلى 431 ألف مهاجر، مشيرا إلى أنه بحلول عام 2025 سيكون الهدف أكثر من 60% من إجمالي المقبولين من المهاجرين لأسباب اقتصادية. وتهدف كندا أيضا إلى لم شمل المزيد من العائلات بشكل أسرع، ولكنها تستقبل عددا أقل من اللاجئين. عدد سكان كندا إرتفع إلى 39 مليون نسمة كما عدلت الحكومة الكندية أهدافها للعام المقبل برفع الزيادة المتوقعة من الوافدين إلى 465 ألف مهاجر، و485 ألف مهاجر عام 2024، و500 ألف عام 2025. واستقر في كندا 1,3 مليون مهاجر جديد بالإجمال بين عامي 2016 و2021. ووفقا لإحصاء سكاني عام 2021، ارتفع عدد سكان كندا إلى 39 مليون نسمة، وشخص واحد من كل أربعة مولود في الخارج.