قالت الأممالمتحدة، إن قوات حفظ السلام والجيش الكونغولي سيشنان هجومًا عسكريًا ضد جماعة متمردة لم تستسلم في 2 يناير وهو الموعد النهائي الذي حددته جماعتان إقليميتان. وأفاد المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم، بأن القوات تستعد لعملية عسكرية ضد جماعة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا"، وقال إن مبعوث الأممالمتحدة إلى الكونغو مارتن كوبلر إن مجلس أطلع مجلس الأمن اليوم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة على الأوضاع الأمنية في الكونغو. وتشكلت هذه الجماعة على أيدي متطرفي الهوتو الروانديين الذين شاركوا في جرائم الإبادة الجماعية عام 1994 ثم فروا إلى الكونغو عبر الحدود. يشار إلى أن شرقي الكونغو يعد ملاذًا لعدد لا يحصى من الجماعات المسلحة، التي يسعى كثير منها للسيطرة على الموارد المعدنية الهائلة في المنطقة.