ينطلق غدا، الموقع الإلكترونى لقناة «القاهرة الإخبارية»، بقيادة حفنى وافى، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق بث القناة، بالتزامن مع عقد قمة الأممالمتحدة لتغير المناخ «cop27» بمدينة شرم الشيخ، حسب ما أعلنه أحمد الطاهرى، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وإشارته إلى انطلاق الموقع بنسخته العربية ظهر اليوم الخميس، موجّهاً التحية إلى فريق العمل والمحررين، وشركة Be interactive بقيادة حسن حامد وفريقه. وترفع قناة «القاهرة الإخبارية» شعار «هنا القاهرة.. عاصمة الخبر»، وتضم شبكة مراسلين كبيرة، تقوم بتغطية مختلف أنحاء العالم، ومتابعة الأخبار وتغطيتها لحظة بلحظة، ومن المقرر بث القناة على تردد 11747V بداية شهر نوفمبر المقبل. وتضم القناة مجموعة كبيرة من الخبراء تم الإعلان عن أسمائهم من قِبل «الطاهرى» خلال الساعات الماضية، ووصفهم بأهل الخبرة والمعرفة والطموح، وهم «الدكتور ياسر ثابت، الدكتور عزت إبراهيم، الدكتور أشرف سنجر، الدكتور محمد فايز فرحات، الدكتورة نورهان الشيخ، الدكتور أسامة السعيد، أشرف العشرى، محمد مصطفى أبوشامة، سيد جبيل، إيهاب عمر». كما أعلن «الطاهرى» عن التعاون مع شركة 30N فى مجالات تدريب كوادر «القاهرة الإخبارية» الإعلامية والإدارية وتطبيق قياسات مؤشرات الأداء والتنافسية، كما سبق وكشف عن اعتماد القناة التى من المقرر بثها باللغتين العربية والإنجليزية، على كوادر قطاع الأخبار وماسبيرو، باعتبارها المدرسة الأصيلة التى يتم البناء عليها، وكذلك كوادر من قناة «إكسترا نيوز»، الذين تم إعدادهم على مدار عام من أجل هذه المهمة. واعتبر الدكتور أسامة السعيد أن اختياره ضمن قائمة الخبراء ب«القاهرة الإخبارية» شرف كبير، وثقة يتوجب عليه الاعتزاز بها: «أعاننا الله على أن نكون سنداً ودعماً لقناة تحمل اسم أعظم العواصم». وقال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية للقاهرة الإخبارية، فى تصريحات ل«الوطن»، إن قرار الشركة المتحدة بإنشاء القناة، يعد أمراً منظماً لجذب المشاهد بعيداً عن قنوات صاحبة رسالة مشوهة لا تخدم السياسة المصرية ولا العربية، فضلاً عن أن تجربة «القاهرة الإخبارية» خضعت للدراسة ووضع استراتيجيات إعلامية تعتمد على المصداقية والسرعة وأداء مهنى رفيع للعاملين بها. وأشار إلى أن «القاهرة الإخبارية» وُلدت عملاقة لتكون ترجمة إعلامية للجمهورية الجديدة، والتى تهدف لأن يكون العالم العربى موحّداً ضد التهديدات الخارجية، وللحفاظ على سيادة الدول وعدم تقسيمها وتكسيرها، والقناة تسير فى هذا الخط، للحفاظ على العالم العربى، وبالتالى ستكون صوتاً للمصريين وللعالم العربى، للحفاظ على مقدّرات الوطن العربى الكبير. وأضاف «سنجر»: دائماً مصر كانت واحة للثقافة والفنون والإعلام وتفتح ذراعيها لكل عربى، ينصهر ويندمج بها ويصبح مصرياً، وتحمل القناة الجديدة رسالة تميز من خلال كتيبة من المذيعين والخبراء والمراسلين، والاختيارات بها، ولا تعتمد على المجاملات ولا الخواطر، ولكن تسعى للكفاءة، لتحقيق تميز كبير. واستطرد بقوله: «القاهرة الإخبارية» عاصمة للخبر تحافظ على هذا الشعار من خلال الأخبار الدقيقة والمصداقية والموضوعية، بعيداً عن التحيّز مثلما تفعل قنوات أخرى تروج لأجندات وسياسات غير صحيحة تتربص بالعالم العربى وهدفها تقسيمه، ومن ثم ستعمل القناة المرتقبة على نقل رسالة مصر إلى العالم كله والتعبير عنها بشكل صحيح وقوى فى ظل التحديات العالمية. وعن توقيت انطلاق «القاهرة الإخبارية» فى مطلع شهر نوفمبر، قال «سنجر» إن هذا التوقيت مهم جداً فى ظل دعم وجود إعلام مهنى إخبارى، بالتزامن مع انطلاق القمة العربية فى الجزائر، وقمة المناخ فى شرم الشيخ، ومن ثم هو توقيت مهم للسياسة المصرية ونقل رؤيتها رغم التحديات التى تواجهها. وعبّر عن سعادته بانطلاق قناة «القاهرة الإخبارية»، بشكل قوى فى ظل قرار الشركة المتحدة بافتتاح مكتب «نيويورك» بالولايات المتحدةالأمريكية، ومن ثم تُعد خطوة مهمة لريادة مصر، وحق الوجود فى أماكن صنع السياسة العالمية وتجمع قادة الأممالمتحدة، لتنقل للمشاهد المصرى والعربى كل ما يحدث وتفتح أفقاً أوسع أمام أجيال تعيش فى الخارج للتواصل من خلال القناة، بما يحافظ على الهوية المصرية والعربية.
