شهدت المملكة العربية السعودية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة احداث كان من أبرزها، خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز السنوي، في افتتاح أعمال السنة ال3 من الدورة ال8 لمجلس الشورى، الذي تطرق فيه إلى عدة قضايا، فيما سجلت «تبوك»، زلزالا بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر. وفي خطابه السنوي، قال العاهل السعودي الملك سلمان، إن الفساد يمثل العدو الأول للتنمية والازدهار، داعيا إلى بدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته، ووفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. الملك سلمان يؤكد على ضرورة منع العنف في سوريا وأكد الملك سلمان، ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها وعروبتها ومنع العنف هناك، كما دعا خادم الحرمين الشريفين، «طهران» للوفاء عاجلا بالتزاماتها النووية والتعاون الكامل مع «وكالة الطاقة الذرية». وحول الأزمة الأوكرانية، قال الملك سلمان، إن المملكة العربية السعودية، تؤكد موقفها الداعم لكافة الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الأزمة. وفي الجانب الاقتصادي، أكد خادم الحرمين الشريفين، أن بلاده تعمل جاهدة على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية. زلزال بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال السعودية من جانبه، قال المفتي العام السعودي، رئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، إن خطاب الملك سلمان، جسد رؤية واضحة لقائد موفق، لتحقيق المصالح الوطنية في ظل تطورات متسارعة في مجال التنمية والبناء في البلاد على جميع المستويات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس». وضرب زلزال بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر، «تبوك» شمال المملكة العربية السعودية، وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة «المساحة الجيولوجية» السعودية طارق أبا الخيل، إن الهزة أرضية وقعت على بعد 8 كيلو متر شمال غربي «تبوك» وعلى عمق 19.37 كيلو متر. وأضاف أبا الخيل، أن محطات الرصد الزلزالي لم تسجل أي هزات ارتدادية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. أبا الخيل: زلزال تبوك ناتج عن إجهادات تكتونية من خليج العقبة وشمال البحر الأحمر وأشار أبا الخيل، إلى أن الهزة الأرضية ناتجة عن إجهادات تكتونية من خليج العقبة وشمال البحر الأحمر، موضحا أن الزلزال ضعيف وليس له خطورة. بدورها، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن تعازي «الرياض» ومواساتها لنيجيريا، جراء الأمطار والفيضانات التي شهدتها مؤخرًا، مؤكدة ثقة المملكة العربية التامة بالجهات المختصة النيجيرية في تجاوز الأزمة. وأودت الأمطار والفيضانات التي شهدتها نيجيريا، بحياة المئات من السكان، وغمر عشرات الآلاف من المنازل في 27 ولاية.
