قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحوار الوطني وصل حاليا إلى مرحلة التأسيس للهياكل الرئيسية والمحاور الموجودة به، من مقررين ومقررين مساعدين، فيما يعمل أعضاء الحوار الوطني حاليا، بالتعاون مع مجلس الأمناء خلال هذا الأسبوع، لتلقي رؤى المشاركين، سواء من المقررين أو الأحزاب، وكذا دعوة عدد من الشخصيات للمناقشة والحوار، في كل محور مستقل. خليل: هيكل الحوار الوطني يتكون من مقررين ومجلس أمناء أضاف «خليل»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، المذاع على فضائية «DMC»، أن هيكل الحوار الوطني، يتكون من المقررين ومجلس الأمناء والأمانات الفنية، ومقررين ومقررين مساعدين، ولجان ولجان فرعية. خليل: كل مدعو سيدلي بدلوه في محوره المتخصص واستطرد: «من يتحاور بداخل اللجان الفرعية، مجموعة من المدعوين سواء من أحزاب سياسية ونقابات وشخصيات تكنوقراط، وكل منهم سيدلي بدلوه في المحاور المتخصصة سواء المحاور السياسية بفروعها أو المحور الاقتصادي والاجتماعي بأفرعه المختلفة، ثم سيبدأ بعد ذلك الدعوات للجان والحوار، بعد وضع كل الأساسات». وأوضح أن المؤتمر الاقتصادي والمزمع عقده في الفترة بين 22 وحتى 25 من الشهر الجاري، سيتم فيه التباحث حول سياسة ملكية الدولة والاستثمار الخاص الأجنبي والمصري، والعجز والموازنة والعدالة الاجتماعية، «الهدف من الحوار الوطني وضع الأطر وأولويات العمل الوطني للجمهورية الجديدة، والمؤتمر الاقتصادي سيأتي لمناقشة الوضع الحالي والمشاكل الحالية للخروج بالأسس الخاصة بالاقتصاد الوطني». وعن خروج دفعه جديدة من المحبوسين اليوم، تابع: «الإفراج ده يعطي اطمئنان وراحة للمجتمع كله، ونتائج الحوار الوطني لا تمس العفو الرئاسي، وذلك لأن الأخيرة جاءت كتوجيه من رئاسة الجمهورية، والدولة جادة فيما تقول».
