أخبار لا تفيد سوى في زيادة حصيلة أرقام في قائمة لا تنتهي، أصبحت أخبارًا اعتيادية تتكرر كل بضعة أيام، كان آخرها فجر اليوم، بعد اختطاف 13 عاملًا مسيحيًا بمدينة "سرت" شمال ليبيا، وارتفع العدد ليصل إلى 24 قبطيًا، على أيدي جماعة "أنصار الشريعة الليبية". هذه الواقعة هي الأولى في 2015، لكنها واحدة في سلسلة طويلة من الوقائع المماثلة، التي يتعرض فيها الأقباط للاختطاف على أيدي جماعات متطرفة، كان أبرزها يوم 28 ديسمبر الماضي، حيث اختطف 7 مسيحيين أثناء عودتهم إلى الحدود المصرية، كان جميعهم من مركز "سمالوط" بمحافظة المنيا. وفي 24 ديسمبر، اختطفت الطفلة كاترين، البالغة من العمر 13 عامًا، ابنة الطبيب المصري وزوجته، اللذان قتلا في مدينة سرت الليبية، ثم عثر على جثتها مقتولة وملقاة في صحراء ليبيا، كما خطف 4 عمال مسيحين في 27 أغسطس أثناء عودتهم من ليبيا إلى الحدود المصرية، كانوا برفقة 3 من المسلمين تم إطلاق سراحهم وخطف الأقباط.