أعلنت كوريا الشمالية مراقبة التدريبات البحرية المشتركة بين الجارة الجنوبية والولاياتالمتحدةالأمريكية باهتمام ، والتي تشارك بها حاملة الطائرات الأمريكية «رونالد ريجان» التي تعمل بالطاقة النووية، ووصف الجيش الشمالي، المناورات ب«الخدعة العسكرية». وفي وقت سابق، أجرت «واشنطن» و«سول»، تدريبات بحرية، بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، بمشاركة حاملة الطائرات الأمريكية «رونالد ريجان»، في استعراض للقوة وسط تجارب «بيونج يانج» الصاروخية. كوريا الشمالية: «رونالد ريجان» تآمرت مع السفن الجنوبية وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، في مقابلة مع وكالة الأنباء المركزية الكورية، إنّ حامة الطائرات «يو إس إس رونالد ريجان»، التي يبلغ وزنها 103 آلاف طن، تخضع للمراقبة الدقيقة في البحر الشرقي «بحر اليابان»، مشيرا إلى أن السفينة الأمريكية، تآمرت مع السفن البحرية الكورية الجنوبية لإجراء مناورات بحرية مشتركة ضد «بيونج يانج». وأشار المتحدث الكوري الشمالي، إلى أنّ الجيش يراقب باهتمام تطور الوضع الراهن وهو أمر مقلق للغاية، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية في نشرتها باللغة الإنجليزية. تجارب «بيونج يانج» الأخيرة لم تعرض الجيران للخطر وكانت كوريا الشمالية، قالت في وقت سابق، إن تجارب «بيونج يانج» الصاروخية الأخيرة لم تعرض الجيران والطيران المدني للخطر، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. ونددت كوريا الشمالية، بعودة حاملة الطائرات الأمريكية «رونالد ريجان» العاملة بالطاقة النووية، إلى مياه بحر اليابان «البحر الشرقي»، مؤكدة أن تهديدات الولاياتالمتحدةالأمريكية، لها مستمرة منذ أكثر من نصف قرن.
