شهدت الساحة الاقتصادية العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان من أبرزها، تراجع المؤشر الياباني القياسي في بداية تعاملات «بورصة طوكيو» بنسبة 1.38%، فيما قالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، إن رفع الولاياتالمتحدة، سعر الفائدة الأساس كان آخر ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي. وتراجع مؤشر اليابان القياسي في بداية التعامل في «بورصة طوكيو»، اليوم الاثنين، بالتوقيت المحلي، بنسبة 1.38%، ليسجل 26779.44 نقطة. انخفاض مؤشر «توبكس» الياباني ب 1.25% وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا، ب 1.25% ليحقق 1892.16 نقطة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وانخفض الجنيه الإسترليني، أمام الدولار الأمريكي ليسجل أدنى مستوى على الإطلاق، اليوم الاثنين، وسط تكهنات بأن خطة الحكومة الاقتصادية ستوسع مواردها المالية إلى أقصى حد، وتراجع الإسترليني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مسجلا 1.0327 دولار، وهبط الجنيه في النهاية 3.34% ليحقق 1.0490 دولار. الدولار الأمريكي يرتفع بنسبة 0.29% ليسجل 143.78 ين ياباني وارتفع الدولار الأمريكي، 0.29% ليسجل143.78 ين ياباني، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وقالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، إن رفع البنوك المركزية الغربية لأسعار الفائدة في محاولة لكبح التضخم، تسبب في جعل أسواق السندات على أعتاب أسوأ أداء منذ عام 1949. واوضحت «بلومبرج»، أن رفع الولاياتالمتحدةالأمريكية، سعر الفائدة الأساس كان آخر ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي «البنك المركزي»، رفع في وقت سابق، سعر الفائدة ب75 نقطة أساس. وأشارت «بلومبرج»، إلى توقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي «البنك المركزي» والمصارف المركزية الغربية الأخرى عن الحفاظ على سعر الفائدة القياسي بالقرب من الصفر لدعم الاقتصاد، كما فعلوا أثناء فيروس «كورونا»، وكان هذا الانعكاس ذا تأثير كبير. متظاهرون ألمان يطالبون حكومة البلاد بتشغيل أنابيب «نورد ستريم 2» وفي ألمانيا، احتشد حوالي 3000 مواطن، في مدينة «لوبمين» شمالي البلاد لمطالبة الحكومة الفيدرالية بتشغيل أنابيب الغاز الطبيعي «نورد ستريم 2» الروسي، وسط ارتفاع تكاليف الطاقة التي تشهدها البلاد. وكان من المفترض أن يضخ ««نورد ستريم 2»»، 55 مليار متر مكعب من الغاز من روسيا إلى ألمانيا سنويًا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء«سبوتنيك» الروسية. وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الفنزويلية، إن «كاركاس» ترحب بالاستخدام الأوسع للعملة الروسية «الروبل» في منتجعاتها، معربة عن أملها بانتعاش التدفقات السياحية من روسيا في المستقبل القريب وأشار وزير الخارجية الفنزويلي، كارلوس فاريا، لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، على هامش أعمال الدورة ال77 للجمعية العامة لمنظمة «الأممالمتحدة» في «نيويورك»، إلى سفر مئات السياح الروس إلى «جزيرة مارجريتا»، وعدد السياح الروس الذين يزورون المنتجعات الفنزويلية بالآلاف.
