"المعلم هو الأساس في عملية تطوير ملف التعليم برمته"، كان هذا أبرز ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قبل توليه رئاسة مصر عن ملف التعليم، حيث شدد خلال لقائه مع الإعلاميين على القدرات الإنسانية وقال إن العناصر المادية من السهل التعامل معها بينما العناصر التي ترتبط بالإنسان وقدراته تحتاج إلى التعامل بفاعلية حقيقية، الرئيس حمل أيضًا جانبًا إضافيًا للمعلم لتطوير ملف التعليم حيث قال إن دور المعلم لا يقتصر على التعليم فقط بل يكون له دور قوي جدًا في ترسيخ القيم في نفوس الطلاب. لم يكتفِ السيسي بهذه الكلمات عن ملف التعليم، بل أكد أن برنامجه الانتخابي يحمل مشروعًا تعليميًا كبيرًا متضمنًا إنشاء 20 ألف مدرسة بتكلفة 500 مليار جنيه، ولم ينسَ الرئيس أيضًا حقوق المعلم باعتباره أداة تطوير ملف التعليم كما قال وهو مراعاة المعلم ماديًا ومعنويًا. "مشكلة الطاقة ممكن تحل في مصر دون أن نزيد أي محطة جديدة، لأن المحطة ستأخذ من الوقت لإنشائها من سنتين إلى ثلاث سنوات، يقال إن الصيف المقبل ستقابلنا مشكلة في الطاقة"، هذه العبارة أبرز ما قاله السيسي عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في مصر وطريقة حل هذه المشكلة. وقدَّم الرئيس حلًا على الهواء مع الإعلاميين قبل توليه منصب الرئاسة في مصر، وأكد أن باستطاعة الدولة أن تتعامل مع عجز 1000 ميجاوات بحيث لا يمثل ذلك مشكلة في الشبكة، وقدَّم شرحًا مفصلًا: "إذا زاد العجز ل2000 ميجا وات سيكون هناك مشكلة، ولكن ممكن نوفر فوق ال2000 إلى 3000 آلاف ميجا وات، أنا عاوز أقول عندنا من 300 إلى 400 مليون لمبة في المنازل مش هقول نطفي اللمبة أنا بس هحول اللمبة في وقت قليل من لمبة مستهلكة للطاقة إلى لمبة غير مستهلكة للطاقة، لو قاموا المصريين معايا وتفهموا ده وتحركت وسائل الإعلام وتحدثت في هذه النقطة، أنا عاوز أقفز لأن الناس عاوزة تشوف النتائج بسرعة، لو وفرتلك اللمبة المتميزة الأمينة اللي تقدر تشتغل معاك المدة المخصصة لها لأنها سعرها مرتفع وممكن أساعد اللي مش قادر يشتريها لو وضعت هذه اللمبة ستوفر ما يقرب من 4 آلاف ميجا وات، ده مش أي كلام إحنا بندير عمل بقالنا 40 سنة، اللي بقول عليه قابل للتنفيذ وجزء منه قابل للتنفيذ والتجاوب بسرعة". وفي جملة سريعة عن "البطالة": ضرب السيسي مثالًا لحل مشكلة البطالة، وأضاف: "لما أجي أقول تخيَّل إني دبَّرت في خلال شهر 1000 سيارة بها تبريد تذهب لسوق العبور ويتم تدبير مواد غذائية لها مثل الخضراوات، ويعمل على كل سيارة رجل أو شاب ويساعده شخصان آخران ويذهبوا لأماكن الأسواق، وأنا كرئيس أجي أقول للبنك مول هؤلاء الشباب بالسيارات حتى لو وصل سعرها ل100000 ويقوم الشباب بالعمل عليها في الأماكن المخصصة ويقوموا بدفع أقساط هذه السيارات للبنك من خلال المكاسب التي يحصلوا عليها، أنا هنا بتكلم عن فكرة إزاي أحسس المواطن إن الدنيا بتتحسن، أنا بتكلم عن دولة مستقرة وآليات عمل أنا بحل مسألة عاجلة، أيوة ال1000 سيارة موجودين وهيتجهزوا دلوقتي". كلمات قوية وحاسمة فيما يخص الملف الاقتصادي قالها الرئيس قبل توليه رئاسة مصر: "الملف الاقتصادي من أخطر الملفات لأنه يوفِّر الأدوات والقدرة اللي تخليني أقدر أشتغل في بقية الملفات، معندناش رفاهية الوقت لازم نبذل جهد نقفز به، مسألة إنك تمشي على قدميك أو تجري مش كفاية خالص، لازم تقفز وكلنا نبقى مستعدين لكده، لأننا شعب عظيم جدًا وقادر جدًا إذا اقتنع يعمل المستحيل".