حرص ملك بريطانيا على كتابة رسالة قصيرة ووضعها على نعش والداته الملكة إليزابيث الثانية في جنازتها المهيبة، اليوم، في بريطانيا وكان نص الرسالة بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية: «في الذاكرة المحبة والمخلصة». ماذا يحدث بعد الجنازة؟ بعد الجنازة في وستمنستر، سيتم نقل نعش الملكة إلى قلعة وندسور، حيث ستكون هناك خدمة إحالة في كنيسة سانت جورج، وسيتم دفنها في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية بالقلعة، إلى جانب والدها ووالدتها ورماد أختها. كما سيتم نقل نعش زوجها الراحل الأمير فيليب، الذي توفي العام الماضي، من القبو الملكي في كنيسة سانت جورج ليتم دفنه مع الملكة، كما طلب الزوجان. متى يتم تتويج الملك تشارلز الثالث؟ عندما توفيت الملكة، انتقل العرش على الفور إلى الوريث تشارلز وابنها وأمير ويلز السابق، وسيتم تتويجه رسميًا ملكًا في حفل التتويج الذي قد يتم في ربيع أو صيف العام المقبل. أي تاج سيرتدي؟ سيضع رئيس أساقفة كانتربري تاج القديس إدوارد، الذي يعود تاريخه إلى عام 1661، على رأس تشارلز التاج الأيقوني المصنوع من الذهب الخالص من جواهر التاج في برج لندن، والمرصع ب 444 من الأحجار الكريمة الملونة، بما في ذلك الياقوت والعقيق والياقوت والتورمالين، المليء بمركز المخمل الأرجواني والمزخرف بالفراء. يرتديها الملك فقط في لحظة التتويج نفسها، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها تزن 2.23 كجم. هل نتوقع أي مجوهرات جديدة أو طقوس أخرى؟ التتويج من الشؤون التقليدية، على الرغم من أنه من المفهوم أن الملك تشارلز يرغب في نسخة أصغر مقارنة بتتويج الملكة إليزابيث الثانية في عام 195، إضافة إلى تاج القديس إدوارد، سيقدم له خاتم التتويج، الملقب بخاتم زواج إنجلترا، والذي يوضع على الإصبع الرابع من اليد اليمنى للملك. كما سيتم تسليمه صولجانًا يعود تاريخه إلى عام 1661، والذي تم استخدامه في كل تتويج منذ ذلك الحين، وفي عام 1910، أضاف الملك جورج الخامس ماسة كولينان 1 ، وهي حجر 530.2 قيراط مقطوع من ألماسة كولينان، وهو حجر يبلغ وزنه 3.106 قيراط تم اكتشافه في جنوب إفريقيا عام 1905. سيحصل الأمير تشارلز أيضًا على ذراعين من الذهب ترمز إلى علاقة الملك بالشعب. أين سيعيش الملك تشارلز؟ تلقى نحو 100 موظف في كلارنس هاوس، حيث عاش تشارلز وكاميلا حتى وفاة الملكة، إخطارًا بأنهم قد يفقدون وظائفهم؛ لأنه لن يعيش هناك بعد الآن. لم يكن هناك أي إعلان رسمي حتى الآن، لكن من المتوقع أن يعيش الملك الجديد في قصر باكنغهام، والذي يُفهم أن تشارلز يعتبره رمزًا مهمًا للنظام الملكي. ومع ذلك، يخضع قصر باكنغهام حاليًا لعملية تجديد بتمويل من دافعي الضرائب بقيمة 369 مليون جنيه إسترليني، والتي لن تكتمل حتى عام 2027، قد يعني هذا أن تشارلز وكاميلا يؤجلان انتقالهما.
