قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جلسة اليوم، من الحوار الوطني وكافة الجلسات التي جرى عقدها من قبل، كانت ثرية وفيها إضافات واختلافات وتنوعات، مشيرا إلى أن المشهد، اليوم، كان مختلفا في القاعة المستطيلة بالأكاديمية الوطنية للتدريب. حسين: الحوار الوطني هدفه الرئيسي هو تحديد أولويات العمل الوطني وأضاف «حسين»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الحوار الوطني هدفه الرئيسي هو تحديد أولويات العمل الوطني، وتحت هذا العنوان يمكن وضع الكثير من العناوين الأخرى كبناء الثقة أو الجسور بين أبناء الشعب للوصول إلى التوافق العام، «جلسات الحوار الوطني ثرية ومليئة بالتنوع والاختلاف، وممثلي وأعضاء الحوار يمثلون معظم أطياف العمل السياسي المصري». حسين: لم ندخل حتى الآن في صلب الحوار الوطني واستطرد: «لم ندخل حتى الآن في صلب الحوار الوطني، ولكن ما نقوم به هو مناقشة القضايا الإجرائية التنظيمية، وقد أفشل الحوار كل مخططات من يراهنون على إسقاط مصر، وكان فيه النهاردة مشروع قرار لمجلس الأمناء بإصدار لائحة سير الإجراءات باللجان الفرعية للحوار الوطني، ومع وضع القواعد صح مش نسيب حد يدير حاجة على مزاجه، وحتى لا تتحول إلى مكلمة كما يخشى البعض، وحتى يتحول الحوار إلى نقاش مفيد ومثمر». وأوضح أن نجاح الحوار الوطني هو مصلحة للجميع بما فيها الحكومة، حيث أن نجاحه يعد نجاحا لمصر كافة، وبالتالي فهي ضمانه هامة لمن يخشى تعثر الحوار الذي لم يبدأ حتى الآن، ونضع قواعد تنظيمية للقضايا الإجرائية محل النقاش للحوار الوطني، «ِشهر أكتوبر قد يشهد النقاش في قضايا الحوار الوطني، وهدف الحوار لم شمل القوى السياسية مختلفة التوجهات». وتابع: «هدف الحوار الوطني لم شمل القوى السياسية مختلفة التوجهات، وشعار الحوار الوطني (مساحات مشتركة) هو العمل بروح الفريق الواحد لمصلحة مصر، وسنجمع أهم 3 أراء ونرفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل الفصل بينهما، وهناك سقف موضوعي وليس زمني للحوار الوطني، والمجلس مكلف بالتوافق العام في مختلف القضايا».
