انطلقت مبادرة "أنت الحياة" في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة في ثاني محطاتها، من قرية بحر البقر 2 بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، لتقديم عدد من الفاعليات على مدار 6 أيام متواصلة، وتضم المبادرة عددا كبيرا من تخصصات القوافل الطبية، بالاشتراك مع وزارة الصحة والسكان، وعدد من الشركاء، وتنظم فاعليات للأطفال وورش عمل للكبار من خلال صندوق مكافحة الإدمان، بالإضافة إلى مساهمة المجلس القومي للمرأة بورش للحرف اليدوية. وقالت غادة البهنساوي، رئيس المركز الإعلامي لمؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة «أنت الحياة» جاءت كأول فعالية توعوية موسعة تقوم بها مؤسسة حياة كريمة استهدفت توعية المرأة، الشباب، الأطفال، وكبار السن، توعية اجتماعية وصحية ونفسية ودينية، وقد استفاد منها أكثر من 6 آلاف من كل الفئات، مشيرة إلى أن المبادرة انطلقت من الفيوم أغسطس الماضي، لتكون بداية انطلاق لمحافظات الصعيد بداية من أولى محافظات خَط الصعيد، موضحة أن البداية جاءت من الفيوم، كون المشروعات مكتملة وأوشكت على الانتهاء والتسليم الابتدائي، إذ استخدمت مشروعات حياة كريمة في فعاليات مبادرة «أنت الحياة». رفع الوعي المجتمعي وأضافت «البهنساوي»، في تصريحاتها ل«الوطن»، أن الرسائل التوعوية التي تحملها المبادرات تختلف باختلاف المحافظات طبقا لدراسة سكان المحافظة واحتياجهم، مشيرة إلى أن الهدف منها تقديم خدمات التوعية وبناء الإنسان بكافة مستوياتها وأنواعها، واستهداف مختلف الفئات، على رأسها المرأة والشباب والأطفال وكبار السن بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة، مؤكدة أن المبادرات تركز على مستويات التوعية وأنواعها وتركزت بشكل أكبر على التوعية المقدمة للأطفال والمرأة. مسرح حياة كريمة وأوضحت رئيس المركز الإعلامي لمؤسسة حياة كريمة، أن المؤسسة اشتركت في عدة مبادرات تضمنت شقا توعويا مثل التعليم حياة وبالوعي مصر بتتغير، ولكن تعتبر أنت الحياة أول فعالية توعوية موسعة تطلقها المؤسسة، مشيرة إلى أن مسرح «حياة كريمة» يهدف إلى تنمية السلوك الإيجابي وتوجيه السلوك الخاطئ، موضحة أن أولى انطلاقاته تضمنت التوعية بمشروعات حياة كريمة وتنمية قيمة التعاون وتعديل بعض السلوكيات الخاطئة، بالإضافة إلى عدة فقرات حول تضحيات شهداء الجيش والشرطة، وتستمر فعاليات المسرح تباعا في المحافظات المختلفة، مشيرة إلى أن قطاع التوعية يستهدف ضمن اعماله التوعية بخطورة الزيادة السكانية، من خلال عدة وسائل لكل الفئات منها التوعية الصحية والاجتماعية للأطفال والمرأة والكبار، وكذلك تقديم الخدمات الطبية اللازمة لذلك، بالاضافة إلى التوعية بخطورة الزيادة السكانية عن طريق ورش العمل أو اللعب والمسرحيات.