ينطلق مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة «دي - كاف»، أكبر مهرجان متعدد الفنون في مصر في الفترة من 8 إلى 30 من شهر أكتوبر المقبل، ويصادف هذا العام مرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان، شهدت فيها منطقة وسط البلد مختلف العروض والتجارب الفنية المعاصرة من كافة دول العالم. ويضم برنامج النسخة العاشرة أكثر من 20 عملًا فنيًا فريدًا من نوعه يقدمه فنانون وفرق من 10 جنسيات مختلفة، وتشهد فعاليات المهرجان هذا العام عودة الملتقى العربي للفنون المعاصرة، للقاهرة بعد غياب 4 سنوات. 10 سنوات على انطلاق مهرجان دي - كاف ويتضمن برنامج «دي - كاف»، هذا العام مجموعة من التجارب الفنية الاستثنائية، فيضم برنامج الفنون الأدائية عروض مسرحية ورقص معاصر مع مزجها بعناصر فنية أخري، ويستضيف المهرجان لأول مرة عرضًا فنيًا من بوركينا فاسو. الأعمال المشاركة تتناول قضايا المناخ أما برنامج الميديا الحديثة والفنون البصرية فتعود بقوة خلال أفلام الواقع الافتراضي، ولأول مرة يتم تقديم معرض فنون بصرية للوحات بالذكاء الاصطناعي، وكعادة مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة في مزج الفنون بالتراث المعماري لوسط القاهرة سيعيش الجمهور تجارب فنية مبهرة من خلال أحدث التقنيات المستخدمة في العروض. وفي إطار المسؤولية المجتمعية، تتناول العديد من الأعمال الفنية المميزة قضية التغير المناخي، والتحديات التي تنتج عنه، والطرق التي يمكن للفنانين العمل من خلالها لزيادة الوعي وممارسة الفن بشكل أكثر استدامة. فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات مع المبدعين ويعود من جديد ضمن الفعاليات، الملتقى العربي للفنون المعاصرة، بعد مرور 4 سنوات حيث تم إلغائه في عام 2020 بسبب كورونا، ويعد الملتقى فرصة حقيقية للفنانين للتفاعل وتبادل الخبرات مع المبدعين من مختلف الدول، ويهدف إلى دعم وتطوير قطاع الفنون المعاصرة في العالم العربي من خلال تزويد المبدعين الإقليميين بفرصة عرض أعمالهم أمام محكمين دوليين ويتضمن الملتقى هذا العام عروض فنية من مصر ولبنان والمغرب. قال أحمد العطار، المدير الفني للمهرجان، إن مرور 10 سنوات على النسخة الأولى من «دي - كاف»، يعد علامة فارقة لأي مهرجان، والسنوات التي مضت تؤكد على تميز وتفرد المهرجان، وهذا العام سيشهد عروض لفنانين كانوا قد شاركوا في السنوات الماضية وهو ما يعكس قيمة المهرجان لدى الجمهور وفنانين دي كاف. عروض فنية أدائية ومسرحية وبصرية وموسيقية مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة «دي - كاف» الوحيد من نوعه في مصر لعدة أشكال من الفنون المعاصرة يستمر على مدار ثلاثة أسابيع من كل عام، في عدة أماكن بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، ويشمل المهرجان على عروض فنية أدائية ومسرحية وبصرية وموسيقية وعروض ديجيتال وسينمائية، يشارك فيه مجموعة من الفنانين المصريين والعرب والعالميين من جميع أنحاء العالم يجتمعون في قلب القاهرة.
