استقبل سامح شكري، وزير الخارجية والرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم، الأحد 11 سبتمبر، «إينجر أندرسن» المديرة التنفيذية لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، وذلك لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات محل اهتمام الجانبين ذات الصلة بعمل المناخ الدولي. 50 عاماً على تأسيس برنامج الأممالمتحدة للبيئة وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن «شكري» حرص خلال المقابلة على تقديم التهنئة بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس برنامج الأممالمتحدة للبيئة عام 1972، مشيداً بعمل البرنامج وجهوده في مجالات البيئة وتغير المناخ، بما في ذلك إصداره مؤخراً لتقريرين حول التكيُف مع تغير المناخ وخفض الانبعاثات، وهما تقريران تسترشد بهما الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 عند تناولها لهذه الموضوعات في إطار التحضير الجاري للمؤتمر. رؤية الرئاسة المصرية كما أشار أبو زيد إلى قيام وزير الخارجية، خلال اللقاء، باستعراض رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر لشتى القضايا ذات الأولوية في عمل المناخ الدولي، معرباً عن التقدير للتعاون والتنسيق القائم بين الجانبين، وخاصةً فيما يتعلق بالإعداد والتحضير للمؤتمر والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها خلاله. ومن جانبها، أكدت مديرة برنامج الأممالمتحدة للبيئة، على الدور الريادي الذي تضطلع به مصر، على الساحتين الإفريقية والعربية، في مجال استخدامات الطاقة النظيفة ومكافحة التغير المناخي، معربةً عن استعداد برنامج الأممالمتحدة للبيئة تقديم كافة أشكال الدعم لمصر لضمان نجاح قمة المناخ القادمة. ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية سامح شكرى، خلال مشاركته في منتدى البيئة والتنمية المنعقد صباح اليوم الأحد، بأحد الفنادق بالقاهرة، أن التحول العادل أولوية في المنطقة العربية، وأصبح هناك ضرورة ملحة للتوافق، بما يسهم بشكل ملموس في خفض الاعتماد على الطاقة لمواحهة تغيرات المناخ، خصوصا بالمنطقة العربية والقارة الافريقية.