ألقى ضباط مباحث مركز شرطة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، القبض على عامل بعد اتهامه بضرب وتعذيب ابنته التي لا يتعدى عمرها 14 عامًا، بسبب كلام الناس عنها وترديد أهالي القرية شائعات عن سلوكها، وفي لحظة غضب انتابت الأب ظل يضرب ابنته ويعذبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وجرى نقل جثتها إلى مستشفى السنبلاوين العام تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بنقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها. ورود بلاغ بمصرع طفلة تلقى العميد أحمد الجميلي، مأمور مركز شرطة السنبلاوين بالدقهلية، بلاغًا من أهالي عزلة عيسى حمدي التابعة لقرية كفر شبراهور دائرة مركز السنبلاوين، بسماع صراخ سيدة مسنة بشكل متواصل، واتهمت السيدة نجلها بقتل حفيدتها. وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين إلى مكان الواقعة، وجرى العثور على جثة هامدة لطفلة تدعى «ح. م»، 14 عامًا، وبفحص الجثة تبين وجود آثار ضرب وتعذيب وحروق حديثة في جسدها، ووجود شبهة جنائية حول وفاتها، وتم تحويل الجثة إلى مشرحة مستشفى الدولي بالمنصورة. القبض على الأب واعترافه بضرب الطفلة وبتقنين الإجراءات جرى ضبط الأب المتهم والتحفظ عليه، وبسؤاله في محضر الشرطة، أقر بالواقعة وأكد أنه حاول تأديب ابنته، بعد أن تردد شائعات حولها بالقرية، ووصل إليه كلام الناس وقرر ضربها لتأديبها. وبسؤال جدة الطفلة، في محضر التحقيق، أيدت مضمون ما ورد من المتهم، وأضافت أن الطفلة كانت تعيش رفقة والدها هي وشقيقتها الكبيرة التي تزوجت منذ فترة، بعد انفصال الأم عنهما وزواجها من شخص آخر، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة التي باشرت التحقيقات. عقوبة "ضرب أفضى إلى موت" السجن من 3 إلى 7 سنوات ومن جانبه قال جمال رمضان مأمون، المحامي بالنقض، إن قانون العقوبات المصري في مواده من 230 ل236 حددت درجات القتل، بداية من القتل العمد وصولًا إلى ضرب أفضى إلى موت، وإذا خلت أوراق القضية من نية القتل العمد وقت ارتكاب المتهم للواقعة؛ تكون العقوبة بالمادة 236 من قانون العقوبات وهي ضرب أفضى إلى موت، وعقوبته في القانون السجن مدة تتراوح بين 3 و7 سنوات.
