استضاف الإعلامي عمرو الليثي، الفنان محمد لطفي، في حلقة اليوم من «واحد من الناس»، الذي يُعرض على شاشة «الحياة»، إذ ذكر أنه يحترم الجميع ويُقدر كل أصدقائه ومحبيه وكل من يعرفهم ولا يعرفهم، «الجدعنة لا يتم شراؤها وتكون متواجدة في الإنسان بالوراثة، الجدعنة بالنسبة ليا معناها أنك تحترم كل الناس، مهما كانت طبقته إيه.. تقدير الناس ده من الجدعنة، وإنك ما تشوفش حد مظلوم وتسكت دي جدعنة طبعًا»، موضحًا أنه يُحب ممارسة الرياضة بشكل كبير، خاصة الجري. كان يشارك في مسابقات جري وأضاف «لطفي»، أنه كان يشارك في مسابقات جري، فضلًا عن حبه الشديد للملاكمة، وأن أول من مارس رياضة الملاكمة هم المصريون القدماء، ووقفة الملاكم تشعر أنها وقفة فرعوني، وقام محمد لطفي، بتعليم الإعلامي عمرو الليثي كيفية ممارسة رياضة الملاكمة على الهواء، وأديا مباراة ملاكمة على الهواء. أوضح «لطفي» أن والده كان بطلا من أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973، إذ كان والده مقاتلا وبطلا وحصل على نجمة سيناء. كنت ببوس إيد والدي كل يوم وقال «لطفي»: «كنت ببوس إيد والدي كل يوم، وأمي اتعلمت منها كل حاجة حلوة، تعلمت من والدتي أني أكون طيب وحنين وملتزم، اتعلمت منها كل حاجة حلوة، إزاى أبقى حنين، والالتزام، الأم هي اللي بتربى، في حين كان والدي عبارة عن كل حاجة في حياتي، وكان بطل من أبطال حرب 73، ومقاتل كان أشبه بالمصارع، ووالدي كان في الجيش الثاني مشاة، وحاصل على نجمة سيناء، هم أول ناس عبروا بعد سلاح المهندسين مباشرة، عائلتي كلهم أشداء، ويتمتعون بقوة هائلة». عمي كان في الشرطة وكنت بشوفه بيلعب بوكس وتابع: «عمي كان في الشرطة وكنت بشوفه بيلعب بوكس، واتمرنت معاه وأنا صغير»، وعن رأيه في الفنان الراحل أحمد زكي، ذكر محمد لطفي، أن الراحل كان رجلًا عظيمًا، وليس له مثيل، وكان فنانا عبقريا بمعنى الكلمة، «كان عندي رهبة في أول مرة وقفت فيها أمام أحمد زكي أثناء التمثيل معه، ولما نشتغل كان بيقولي تقمص الشخصية بشكل كامل، وجمعتني ذكريات جميلة معه». كما تطرق للحديث عن ذكريات الطفولة حينما كان في المدرسة، وتحديدًا بمدرسة المعادي الإعدادية القديمة، «كان عندنا شجرة اسمها نبق، حاولت أطلعها من شقاوتي علشان أجيب ليا ولأصحابى، لحد ما وقعت». أحمد زكي دوره كان مهم جدًا بحياتي وأكد أنه شاهد فيلم «وا إسلاماه»، خلال فعالية رياضية، وتأثر للغاية بمشهد رشدي أباظة وأحمد مظهر أثناء اختيارهما فرسانا للمشاركة في الحرب، ووقتها تمنى أن يُصبح فارسا، كما تحدث عن دخوله في فيلم «كابوريا»، «كنت هعمل فيلم قبلها سنة 86 ولكن، ظروف ارتباطي مع المنتخب، وتركيزي على الرياضة منع الأمر وقتها ليكتب لي أن يكون أولى أفلامي مع الراحل أحمد زكي، والمخرج الكبير خيري بشارة، الفنان الكبير دوره كان مهم جدًا بحياتي، وما زال مؤثرا إلى الآن، ومن بساطته الشديدة والجميلة كنت ببص ليه أثناء التصوير أحس ساعات أنه هدهد صاحبي، وعمري ما حسيت أنه نجم على اللى حواليه». طبقات صوته في فيلم كباريه وكشف محمد لطفي كواليس قيامه ب شرخ صوته كي يتقن تأدية دوره في فيلم كباريه، «كانت مخاطرة كبيرة وكل الأطباء شعروا بالقلق بسبب قيامي بشرخ صوتي لتأدية الدور، الشخصية الحقيقية في الفيلم صوته رايح، وحبيت أعمل شرخ في نبرة الصوت، قمت بشرخ الصوت بوصولي لأعلى طبقات الصوت وكنت أتدرب على ذلك كثيرا وكنت أقوم بتمارين صوت للحديث من الطبقة العالية، كنت أحصل على أدوية ومضادات حيوية من أجل حماية صوتي، وجاتلي فترة مش قادر أتكلم بسبب شرخ صوتي».