وافقت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على بيع معدات عسكرية بينها صواريخ «هاربون» و«سادويندر» إلى تايوان، بنحو 1.1 مليار دولار، وفقا لما ذكرته وكالة «التعاون الأمني الدفاعي» الأمريكية، أمس الجمعة، في سلسلة من البيانات. وقالت وكالة «التعاون الأمني الدفاعي» الأمريكية، إن المبيعات المقترحة لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأخطرت الإدارة الأمريكية، أمس الجمعة، «الكونجرس»، رسميًا بالمبيعات المقترحة، والتي تشمل ما يصل إلى 60 صاروخًا مضادًا للسفن وما يصل إلى 100 صاروخ جو-جو. الخارجية الأمريكية توافق على بيع نحو 355 مليون دولار من «هاربون بلوك 2» وأمس الجمعة، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، على بيع نحو 355 مليون دولار من صواريخ «هاربون بلوك 2» والمعدات ذات الصلة إلى تايوان من أجل تحديث القدرات الدفاعية للجزيرة وخدمة مصالح «واشنطن» الأمنية. كما وافقت الوزارة الأمريكية، على بيع صواريخ «بلوك إيندليندر» والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقدر بنحو 85.6 مليون دولار، فيما أشارت «التعاون الأمني الدفاعي»، إلى الموافقة على البيع المحتمل البالغ 665.4 مليون دولار في دعم ومعدات برنامج رادار المراقبة. «واشنطن»: المبيعات تتماشى مع السياسة الأمريكية بشأن تايوان وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكبية، إن المبيعات تتماشى مع سياسة بلاده بشأن تايوان، مشيرا إلى التاريخ الطويل للولايات المتحدة في تقديم أسلحة دفاعية للجزيرة، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية في نشرتها باللغة الإنجليزية. وأضاف المتحدث الأمريكي، أن التزويد السريع بهذه الأسلحة ضروري لأمن تايوان وستواصل «واشنطن» العمل لدعم هذا الهدف، موضحا أن على مدى 4 عقود، كانت سياسة الولاياتالمتحدة صين واحدة تسترشد بقانون العلاقات مع تايوان، والبيانات المشتركة الثلاثة، والتأكيدات الستة. الصين تعلق على صفقة الأسلحة من جانبها، قالت السلطات الصينية، إن صفقة الأسلحة الجديدة ل «تايوان» تهدد العلاقات بين «بكين»والولاياتالمتحدةالأمريكية، مطالبة «واشنطن» بإلغاء صفقة الأسلحة الجديدة. وحذرت «بكين»، «واشنطن» من إجراءات مضادة ما لم تلغ الصفقة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» لإخبارية.