أفادت وكالة «رويترز»، بأن سفينة شحن تحمل 3 آلاف طن من الذرة من أوكرانيا، جنحت في مضيق البوسفور، ما تسبب في وقف حركة الشحن في المضيق. وسفينة الشحن التي جنحت، تسمى LADY ZEHMA، ويبلغ ارتفاعها 173 مترًا، وتم الإشارة إلى أن «سبب الجنوح عطل بدفة السفينة أثناء الإبحار من أوكرانيا إلى اسطنبول.. وتم تعليق حركة السفن في مضيق البوسفور». واستدعى ذلك، تعليق العبور في المضيق الحيوي، الذي يربط بين قارتي آسيا وأوروبا، ويعد أحد أهم مصدر العملة الأجنبية لتركيا، التي ارتفع فيها التضخم لأعلى مستوى منذ 24 سنة. بيانات عن السفينة وسط صمت رسمي وذكرت وكالة أنباء رويترز العالمية، في شارة إخبارية نقلتها عن محافظ مدينة إسطنبول، تفيد بأن سفينة الشحن تحمل 3000 طن من الذُرة قادمة من دولة أوكرانيا وتحمل اسم «ليدي زهما» ويبلغ طولها 173 مترا ورست في المضيق بعد تعطل دفتها، في الوقت الذي لم تعلق فيه وكالة الأنباء الرسمية (الأناضول) على الحدث. ونقلت وسائل إعلام دولية بيانا عن المديرية العامة للسلامة الساحلية التركية قالت فيه: «سفن وقوارب إنقاذ توجهت إلى موقع سفينة الشحن المتعطلة في البوسفور». جنوح بعد تطمينات ويأتي الجنوح بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية، مغادرة 5 سفن محملة بالحبوب الموانئ الأوكرانية قادمة إلى تركيا ضمن صفقة غذائية مع دولة لم تفصح عنها. وشهدت تركيا في 22 يوليو الماضي اتفاقا بين روسياوأوكرانيا بشكل منفصل بإشراف تركي والأمم المتحدة للسماح بتصدير الحبوب والمنتجات الزراعية من خلال البحر الأسود وقت حساس حادثة الجنوح تأتي في وقت بالغ الحساسية لتركيا التي تستعد لزيادة رسوم المنارة والإخلاء والرعاية الصحية مضيق البوسفور 5 مرات مضاعفة اعتبارا من 7 أكتوبر المقبل على أمل رفع الإيرادات المتحصل عليها من 40 مليون دولار حاليا إلى 200 مليون دولار وفقا لما ذكرته صحيفة «الصباح» التركية. اتفاقية تتيح زيادة الرسوم وتتيح إتفاقة مونترو الموقعة في عام 1936 تحصيل رسوم المنارات والإجلاء والرعاية الطبية من السفن التي تمر أو تغادر المضيق الذي يصل طوله 19 ميلا وعرضه يتراوح ما بين ميلين وثلاثة ويربط بين البحر الأسود ببحر مرمرة ويستخدم كممر تجاري هام بين أوروبا وتركيا.
