ذكر موقع «هفينجتون بوست»، الأمريكي، أن إثنين من كبار مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب، يشتبهان في أن الرئيس السابق قد تكون لديه وثائق أكثر سرية مُخزنة بمنازله في «بيدمينستر، ونيوجيرسي»، وممتلكات أخرى. وكتب مايكل كوهين، الوسيط السابق لترامب والمحامي الشخصي له، على تويتر: «لقد كنت أقول هذا منذ مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي، أعتقد أن ترامب لديه نسخ، وربما وثائق أخرى أيضًا، في مواقع أخرى بما في ذلك منازل أطفاله، ومنزل في فلوريدا، وبدمينستر، وملعب الجولف في نيوجيرسي، وشقة فيفث أفينيو». وأضاف جون بولتون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض في عهد ترامب، إنه لن يتفاجأ إذا كان هناك المزيد من الوثائق السرية للغاية في بيدمينستر أو في مكان إقامة آخر له. التحقيقات الفيدرالي يستعيد وثائق سرية وبحسب الموقع الأمريكي، قال ممثلو الإدعاء في وزارة العدل لقاضٍ اتحادي إن ترامب وفريقه فشلوا مرارًا وتكرارًا في تسليم وثائق سرية إلى الحكومة وأن جهودهم للاحتفاظ بهذه الوثائق في مجمع «مارالاجو»، التابع لترامب ترقى إلى مستوى عرقلة تحقيقها الجنائي، وخلال عملية بحث في 8 أغسطس بمنتجع فلوريدا، استعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي وثائق سرية إضافية بعد فشل محاولات سابقة لاستعادتها وبعد تأكيدات من فريق ترامب بأن جميع المواد المطلوبة قد تم تسليمها. ترامب يمتلك العديد من المنازل وجادل ترامب بأنه رفع السرية عن الوثائق قبل أخذها، لكن السلطات لم تكشف أو تكشف عن أي دليل يدعم هذا الادعاء، ولدى الرئيس السابق العديد من المنازل الخاصة في جميع أنحاء البلاد، وغالبًا ما يقضي جزءًا من العام في نادي الجولف بيدمينستر.