شهدت 3 دول آسيوية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث على الصعيد العسكري، أبرزها، انطلاق مناورات «أولتشي فريدوم شيلد»، بين الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية، فيما أشارت وسائل إعلام، إلى أن «طوكيو» تخطط لزيادة قدراتها على اعتراض الصواريخ الفائقة السرعة. وبدأت كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة، اليوم الإثنين، مناورات «أولتشي فريدوم شيلد» العسكرية المشتركة، لإحياء التدريبات الميدانية واسعة النطاق التي تم تعليقها قبل 4 سنوات. استمرار المناورات المشتركة حتى 1 سبتمبر المقبل ومن المقرر استمرار، المناورات المشتركة، حتى 1 سبتمبر المقبل، وستشمل تدريبات على الطوارئ، والمناورات الميدانية، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب»، الكورية الجنوبية. وتسعى «واشنطن» و«سول»، لتعزيز الدفاع ضد التهديدات النووية والصاروخية المتطورة ل«بيونج يانج»، وتتكون المناورات من جزأين، الجزء الأول يتضمن تدريبات على صد هجمات كوريا الشمالية والدفاع عن منطقة سول الكبرى، بينما يركز الجزء الثاني على عمليات الهجوم المضاد، وخلال المناورات تخطط الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية، لإجراء 13 برنامجًا تدريبيًا ميدانيًا مشتركًا. بدورها، تدرس «سيول»، قبول دعوة «طوكيو» للمشاركة في الاحتفال بقواتها البحرية في الذكرى ال 70 لتأسيس قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، في نوفمبر المقبل، في خطوة قد تساعد في تحسين العلاقات المتوترة بين كوريا الجنوبيةواليابان. اليابان تخطط لتحسين نظام الإنذار المبكر وقال مصدر عسكري كوري جنوبي، أمس الأحد، إنّ اليابان اقترحت أيضا إجراء تدريبات إنسانية مشتركة على الإنقاذ البحري مع كوريا الجنوبية، فيما نقلت صحيفة «أساهي» اليابانية، عن مصادر، أن وزارة الدفاع اليابانية تخطط لتضمين مشروع الموازنة للسنة المالية المقبلة بندا خاصا بزيادة القدرة على اعتراض الصواريخ الفائقة السرعة، من خلال تحسين نظام الإنذار المبكر وزيادة عدد الصواريخ الاعتراضية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وفي تايوان، قالت رئيسة البلاد، «تساي إنج ون»، إن «تايبيه» والولاياتالمتحدةالامريكية، حليفتان أساسيتان في الأمن والاقتصاد بالمحيطين الهادي والهندي، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.