رفضت «بيونج يانج»، خطة الجارة الجنوبية، التي أعلنها الرئيس «يون سوك يول»، في وقت سابق، لتحسين اقتصاد «كوريا الجنوبية»، مقابل نزع السلاح النووي. وقالت «كيم يو جونج» شقيقة زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون»، إن بلادها لن تقبل أبدًا الخطة الجريئة لكوريا الجنوبية لتحسين اقتصادها مقابل نزع السلاح النووي. «جونج»: لا أعرف ما هي الأفكار الوقحة التي ستطرقها «سول» في المستقبل وكان «يول»، أعاد التأكيد، في خطاب ألقاه بمناسبة عيد الاستقلال في 15 أغسطس الجاري، على وعد حملته الانتخابية بتنفيذ خطة سول الجريئة لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية تدريجيًا إذا اتخذت خطوات نحو نزع السلاح النووي، وقال إن بلاده، مستعدة للمساهمة بشكل كبير في تنمية الاقتصاد والطاقة والتجارة والزراعة وغيرها من المجالات في الجارة الشمالية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وأضافت نائبة لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب «العمال الكوري» الحاكم، «كيم يو جونج»، في بيان، أنها لاتعرف ما هي الأفكار الوقحة التي ستطرقها كوريا الجنوبية، على الباب في المستقبل، موضحة أن «بيونج يانج» لن تتعامل معها أبدًا واصفة المبادرة الجريئة للحكومة الكورية الجنوبية، بذروة الحماقة. وانتقدت «جونج»، المبادرة الجريئة واصفة إياها بأنها ليست سوى نسخة من الرؤية 3000 لنزع السلاح النووي والانفتاح التي انتهجتها حكومة «لي ميونج باك» المحافظة السابقة وانتهت بالفشل، موضحة أن فكرة مقايضة التعاون الاقتصادي بشرف كوريا الشمالية، المتمثل في الأسلحة النووية هي حلم الرئيس الجنوبي وأمل مبادرته.وأشارت «جونج»، إلى أنها تشعر بأن رئيس كوريا الجنوبية ساذجا ولا يزال طفوليا. «واشنطن»: لا نعتقد أن نزع النووي من شبه الجزيرة سيتم بضربة واحدة من جانبها، قالت «واشنطن»، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية، ترى الحاجة إلى اتخاذ خطوات تدريجية مع «بيونج يانج» لنزع النووي من شبه الجزيرة الكورية بالكامل، وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن بلاده لا تعتقد أن نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية سيتم بضربة واحدة. وأوضح برايس، أن أنظمة العقوبات الدولية تستثني المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء، وحث المتحدث الأمريكي، كوريا الشمالية، على الانخراط في الدبلوماسية، مضيفا أن إن عودة «بيونج يانج» إلى الحوار ستكون خطوة أولى مرحب بها.