مازالت قضية اقتحام منزل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في فلوريدا، فجر أمس، من قبل قوة كبيرة من مكتب التحقيقات الفيدرالي، تثير الجدل وتحديدا بعد تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس الحالي جو بايدن، لم يكن على علم بالموضوع، وهو الأمر الذي كذبه «ترامب»، مؤكدا أن « بايدن» كان يعلم مسبقا بالواقعة، بحسب قناة «العربية» الإخبارية. «ترامب» يكذب البيت الأبيض وكتب «ترامب»، على منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها «تروث» أن «بايدن » كان على علم بالمداهمة، والتي جاءت بعد تصريحات، كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين بأنهم علموا بمداهمة منزله من وسائل الإعلام، لافتة إلى أن وزارة العدل وحدها هي المعنية بالأمر وأنها مستقلة لا يمكن التدخل في عملها. وكانت قوة كبيرة من مكتب التحقيقات الفيدرالي، اقتحمت منزل ترامب في فلوريدا، بحثا عن وثائق سرية أخذها الرئيس الأمريكي من البيت الأبيض أثناء مغادرته بعد خسارته الانتخابات الرئاسية ومنها وثائق تخص الرئيس الأسبق باراك أوباما، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية. مصادرة هاتف حليف « ترامب» وبعد مرور يوم واحد على مداهمة منزل الرئيس الأمريكي السابق، قامت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف بي أي» بمصادرة هاتف أحد المقربين من الرئيس الأمريكي السابق وهو سكوب بيري، عضو مجلس النواب، الذي خرج متحدثا إلى شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية قائلا: إن ثلاثة عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالية قاموا بمصادرة هاتفه الشخصي أثناء سفره مع عائلته. وأضاف «بيري» النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، والمقرب من « ترامب» :«جاء 3 عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأخبروه أن لديهم مذكرة تمنحهم الحق في مصادره هاتفه المحمول». وأبدى النائب الجمهوري استيائه من مصادرة هاتفه، موضحة أن الهاتف يضم معلومات تشريعية وسياسية متعلقة بمجلس النواب، كما يضم محادثات شخصية مع زوجته وأصدقائه.