تكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة جهودها لكشف غموض العثور على جثة متعفنة لمسن داخل شقته في ظروف غامضة بمنطقة التجمع الأول، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة ومعرفة هل توجد شبهة جنائية من عدمه وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، وطلبت استدعاء شقيق المتوفي لسماع أقواله حول الواقعة وهل يتهم أحدا بالتسبب في وفاة شقيقة من عدمه. كما قررت النيابة العامة التحفظ على كاميرات المراقبة في محيط عقار المتوفي تمهيدا لتفريغها لفحص المترددين على العقار في وقت معاصر للواقعة لكشف غموضها. انبعاث رائحة كريهة وكان مأمور قسم شرطة التجمع الأول تلقى بلاغا من أهالي أحد العقارات السكنية بدائرة قسم الشرطة يفيذ بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق السكنية بالعقار المقيمين به، وبالانتقال تم تحديد مصدر انبعاث الرائحة الكريهة، وتبين أن الشقة مصدر الرائحة الكريهة هي خاصة بمسن يقيم بمفرده وله شقيق في ذات المنطقة. جثة متعفنة وعلى الفور توصلت القوة إلى شقيق صاحب الشقة مصدر انبعاث الرائحة الكريهة وتم الاتصال به، وبالحضور ودخول الشقة بصحبة القوة الأمنية، تبين العثور على جثة شقيقه، ويدعى «ياسر. م» 70 سنة، في غرفة نومه منتفخة وفي حالة تعفن رمي كامل، وبالفحص تبين أنه يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية، كما تبين العثور على جميع متعلقات المتوفي الشخصية، وبمعاينة الشقة تبين سلامة جميع منافذها، كما تبين عدم وجود بعثرة في محتوياتها، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أصدرت قراراتها المتقدمة.
