تعرض مركز احتجاز تابع لروسيا يضم أسرى أوكرانيين إلى القصف، الأمر الذي تسبب في مقتل عشرات المحتجزين، وإثر هذا القصف، اتهمت روسياأوكرانيا، داعية الأممالمتحدة والصليب الأحمر بالتحقيق في الواقعة، بحسب ما نقلته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. روسيا تطالب الأممالمتحدة بالتحقيق وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ موسكو، طالبت الصليب الأحمر وخبراء من الأممالمتحدة، من أجل التحقيق في مقتل عشرات السجناء الأوكرانيين من أسرى الحرب المحتجزين في سجن يلينوفكا، والذي يديره ويشرف عليه قوات انفصالية تابعة لموسكو. وصرحت الوزارة، في بيان لها، بأنها تعمل من أجل إجراء تحقيق نزيه، وقال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا الدائم إلى الأممالمتحدة، إنّ بلاده أحاطت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش علما بالمعلومات الكافية واللازمة التي تدل على مسؤولة وتورط كييف بالهجوم على سجن يلينوفكا. وأضاف بوليانسكي، اليوم، أن موسكو تعول على الأممالمتحدة، للعمل على تقييم الحادث بأسرع وقت، وكتب مندوب روسيا في الأممالمتحدة عبر قناته الرسمية على تطبيق «تليجرام»: «اليوم أخطرنا الأمين العام للأمم المتحدة بما لدينا من معلومات تفيد تورط أوكرانيا في قصف سجن يلينوفكا». مقتل وإصابة العشرات كانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أمس مقتل وإصابة 193 معتقلا من أسرى الحرب الأوكرانيين، نتيجة للضربة الأوكرانية التي وقعت يوم الجمعةالماضي، بواسطة صواريخ «هيمارس» الأمريكية على مركز الاحتجاز في يلينوفكا. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أنّ القصف الأوكراني بصواريخ هيمارس الأميركية تسبب في مقتل 50 أسير حرب أوكراني إلى جانب إصابة 73 آخرين بجروح خطيرة، لافتة إلى أنه تم نقلهم إلى مرافق طبية، وتزويد الجميع بالمساعدة اللازمة. وأشارت الوزارة إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظامه التي وصفاه بأنه إجرامي وواشنطن يتحملون المسؤولية السياسية والجنائية والأخلاقية عن المذبحة التي وقعت ضد الأوكرانيين. وأفادت تقارير روسية بأنه تم العثور، الجمعة، على شظايا من ذخيرة صواريخ هيمارس الأميركية في موقع قصف مركز الاحتجاز.