أعلنت القوات الأوكرانية، مقتل 33 من الجيش الروسي، وتدمير مستودعين للذخيرة في منطقة «بيريسلاف» الواقعة جنوبي البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. أمس السبت، أعلن الجيش الأوكراني، مقتل أكثر من 100 من الجنود الروس في قتال شمل «منطقة خيرسون» جنوب البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. بدوره، قال دميتري بوليانسكي نائب المندوب الروسي لدى منظمة «الأممالمتحدة»، فاسيلي نيبينزيا، إن المحاولات الأوكرانية، اتهام بلاده بالهجوم على مركز احتجاز الأسرى الأوكرانيين في «يلينوفكا» بجمهورية «دونيتسك» الشعبية، عقيمة ولا جدوى منها، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشار بوليانسكي عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إلى محاولات حثيثة من جانب «النازيين» الأوكرانيين لإلقاء اللوم بهذه الجريمة على «موسكو»، مضيفا أن «كييف» لو كانت أكثر ذكاء، لاستخدمت سلاحا آخر غير صواريخ «هيمارس» الأمريكية. وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن موسكو دعت خبراء منظمة الأممالمتحدة و«لجنة الصليب الأحمر الدولية» للتحقيق في هجوم على مركز الأسرى الأوكرانيين في بلدة «يلينوفكا» بجمهورية «دونيتسك» الشعبية. الدفاع الروسية: الأسطول أظهر للعالم أجمع جهوزيته العالية بدوره، أشار وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إلى أن أسطول بلاده يؤدي مهامه في حماية أمن روسيا على أكمل وجه، مضيفا في كلمة تهنئة بمناسبة يوم الأسطول الروسي، أن الأسطول، يظهر للعالم أجمع جهوزيته العالية وإعداده المتميز. من جانبها، استنكرت الخارجية الروسية، السلوك المشين لقنصل النرويج في «مورمانسك» إليزابيث إلينجسن، بعد تداول فيديو من كاميرا مراقبة لمكتب استقبال أحد الفنادق ظهرت فيه الدبلوماسية وهي تقول بوضوح، إنها تكره الروس. وقالت زاخاروفا على «تليجرام»، إن الخارجية الروسية تدرس الرد على سلوك الكراهية المشين والشعبوي والمعادي للأجانب، فيما أعربت وزارة الخارجية النرويجية عن أسفها البالغ، موضحة لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إن الموقف لا يعكس قط السياسة النرويجية أو الموقف النرويجي تجاه روسيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. فيرشيتشوك: عمليات الإجلاء من «دونيتسك» يجب أن تتم قبل الشتاء وفي وقت سابق، قالت إيرينا فيرشيتشوك، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، دنيس أناتوليفيج شميكال، إن عمليات الإجلاء من «دونيتسك» الواقعة شرقي البلاد، يجب أن تتم قبل بدء شهور الشتاء، مشيرة إلى تدمير البنية التحتية لإمدادات الغاز الطبيعي في المنطقة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وكان رئيس أوكرانيا فولوديميرزيلينسكي، أعلن أمس السبت، إن الحكومة، أمرت بالإجلاء الإلزامي للسكان في «دونيتسك» موضحا، في خطاب تلفزيوني، أنه سيتم منح السكان تعويضات. وأشار زيلينسكي، إلى أن كلما غادر المزيد من الناس، «دونيتسك»، الآن، قل عدد الأشخاص الذين سيكون لدى «موسكو» وقت لقتلهم، على حد قوله. مدير مكتب الرئيس الأوكراني روسيا دولة إرهابية وكان أندري يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، قال في وقت سابق، عبر «تليجرام»، إن روسيا دولة إرهابية، على حد تعبيره. وفي وقت سابق، نددت وزارة الخارجية الأوكرانية، بدعوات موسكو، إلى شنق مقاتلي «كتيبة آزوف» أو التسبب لعناصر الكتيبة بنوع آخر من الموت المذل، وفقا لما لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقال المتحدث باسم الوزارة الأوكرانية، أوليج نيكولنكو، عبر «تويتر»، ردا على تغريدة بالإنجليزية نشرتها سفارة «موسكو» في المملكة المتحدة مساء أمس الأول الجمعة، إن التغريدة انتهكت قواعد «تويتر» المتصلة بالسلوك المشين السفارة الروسية في لندن: مقاتلو «آزوف» يستحقون إعدامهم وكانت السفارة الروسية، قالت في وقت سابق، على «تويتر»، إن مقاتلي «آزوف» يستحقون إعدامهم، ولكن ليس بواسطة كتيبة إعدام بل شنقاً، ويستحقون موتاً مذلا، وأوضحت السفارة، أن عناصر الكتيبة ليسوا جنوداً فعليين. بدورها، أضافت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، أن واشنطن وحلفاءها يستطيعون إقناع «كييف» بالموافقة على تسوية دبلوماسية مع «موسكو»، مشيرة في مقال مشترك لموظفين سابقين في مجلس الأمن القومي الأمريكي ستيفن سيمون، وجوناثان ستيفنسون، إلى أن في حالة الرفض يجب قطع الأسلحة عنها. من جانبها، تأمل 3 دول «الجزائر-نيجيريا-النيجر»، بتحقيق مكاسب استراتيجية وسياسية واقتصادية كبيرة محاطة بتهديدات أمنية كبيرة، من مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي العابر بين الدول الثلاثة إلى أوروبا. ومن المقرر أن يبدأ خط غاز «تي إس جي بي»، من واري في نيجيريا لينتهي في حاسي الرمل بالجزائر، وسيتصل بخطوط أنابيب قائمة لتوصيل الغاز لأوروبا.وقد ينقل خط الغاز بعد أكثر من 40 عاما من ظهور فكرة المشروع، 30 مليار متر مكعب سنويا لأوروبا، ممتدا لمسافة 4 آلاف كيلو متر، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
