قرر المستشار أحمد الأبرق رئيس نيابة السيدة زينب، اليوم، التحفظ على 25 ألف جنيه عثرت أجهزة الأمن عليها مع متسول أمام مسجد السيدة زينب وأخلت سبيل المتهم. بدأت الواقعة بملاحظة الرائد أحمد فرج معاون مباحث قسم السيدة زينب، للمتسول الجالس إلى جوار مسجد السيدة زينب، والشك في سلوكه، بعدما تشاجر مع كل الصبية الذين يقتربون من الجوال، ما أثار ريبة وشك. اقترب الرائد من المتسول وفتش الجوال، ليعثر على مبالغ مالية من فئات 5 و10 و20 جنيها، بلغ مجموعها 25 ألف جنيه. المشهد برمته تم على مقربة من مسجد السيدة زينب، حيث اعتاد المتسول الجلوس إلى جوار بوابته، ولم يقدم المتسول أي أوراق رسمية تثبت هويته لمعاون المباحث، مكتفيًا بالتأكيد على أن اسمه محمد ويقيم بصورة شبه دائمة في ساحة المسجد، وإن غادره في بعض الأحيان فيكون لمقلب قمامة قريب من المنطقة يتخذه مأوٍ له. وأمام تهم السرقة، اعترف المتسول أن المبلغ حصيلة تسوله، ودلل على برائته بمحال وسوبر ماركت كان يستبدل منها العملات المعدنية بأخرى ورقية، ليتحرر محضر بالواقعة، ويتم إحالته إلى المستشار أحمد الأبرك رئيس نيابة السيدة زينب للتحقيق.. الغريب أن المتسول لم يهتم لكل هذا، قدر اهتمامه بالسؤال: "هتودوا الفلوس فين؟".