افتتحت السفيرة سيريناد جميل قنصل مصر بباريس، أمس، ورشة عمل نظمتها الجمعية اليورو متوسطية للتنمية المستدامة في مصر حول استخدام التكنولوجيات الجديدة في التعليم الجامعي في إطار أنشطتها لعام 2014- 2015. وأكدت السفيرة سيريناد جميل، في كلماتها الافتتاحية، أن اختيار هذا الموضوع محل البحث يكشف عن الاهتمام بالنهوض بالتعليم فى مصر، منوهة بما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد العلم يوم 13 ديسمبر الجاري، حيث أكد على أهمية العلم في عملية التنمية في مصر مشيرًا إلى مبادرة " نتعلم، نفكر، نبتكر". وأكدت على أن ورشة العمل تأتي في إطار المجهودات المبذولة من أجل دعم التعليم في مصر و حرص المواطنين المصريين في الخارج على دعم العملية التعليمية من خلال تبادل الرؤى والخبرات، خاصة وأن ورشة العمل تتناول موضوعات من أهمها علاقة التعليم بالتطور التكنولوجي وكيفية توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، حيث أن التطور التكنولوجي أصبح من أهم الوسائل للوصول إلى المعرفة. واختتمت السفيرة سيريناد جميل قائلة، إن القنصلية العامة في باريس، ترحب بكافة المبادرات من المواطنين في فرنسا، والتي من شأنها تعميق التعاون مع بين البلدين من أجل دعم التنمية والرخاء في مصر، والتطلع إلى مستقبل مشرق، وتوجهت بالشكر إلى الدكتور عادل مهنى رئيس الجمعية للجهد الذي بذله فى تنظيم هذا اللقاء و إلى الأساتذة المصريين و الفرنسيين الحاضرين.